التقنية من اجل السلام
ما حقيقة الخبر المتداول بشأن تخصيص وزارة الصحة للرقم المجاني 195 والرقم 02358259 في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا لغرض الإبلاغ؟
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بيانا نصه الآتي:
"وزارة الصحة تخاطب وتحذر المواطنين بعدم الذهاب الي المستشفيات عند الشعور باعراض ((كورونا)) أو أي مرض آخر، يرجى التواصل مع الرقم ادناه في حاله الشك بالاصابه بفايرس كورونا 02358259) او الرقم المجاني 195"
التوضيح:
١. فيما يخص الرقم (02358259) فهو يعود لدولة اليمن ومفتاح (02) هو مفتاح مدينة عدن اليمنية ويعتبر من أرقام عمليات الطوارئ الخاصة بـ "فيروس كورونا" والذي خصصته وزارة الصحة اليمنية، كذلك الحال للرقم المجاني 195 والذي وفرته وزارة الصحة اليمنية للمواطنين للإبلاغ عن أي حالة اشتباه بالفيروس المتحور هنا.
٢. سبق ان تم تداول هذا الخبر العام الماضي وتم نشر توضيح عبر صفحتنا.
٣. تم التواصل مع المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر والذي نفى بدوره الخبر المتداول جملة وتفصيلا، وأشار إلى أن هذا المنشور يتم تداوله بين فترة وأخرى خاصة عند تسجيل ارتفاع بأعداد الإصابات بفيروس كورونا في العراق.
٤. نفى مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون البيان المتداول مؤكدا انه غير صحيح وكونه لم يصدر من وزارة الصحة العراقية.
يأتي تداول هذا الخبر من جديد عقب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث وجه الوكيل الفني لوزارة الصحة، المكلف بإدارة الوزارة، هاني العقابي الجمعة، نداءً عاجلاً للجيش الأبيض ولأبناء شعبنا العراقي بين فيه خطورة الموقف الوبائي في البلد بعد الزيادة الكبيرة في اعداد الإصابات واكتظاظ المستشفيات بالمرضى، مؤكدا ان السلالة الجديدة أكثر انتشارا بين الشباب والأطفال خلال زيارة ميدانية لمستشفى دار السلام المخصص للعناية بالمصابين بفيروس كورونا في بغداد.
ودعا المواطنين إلى "الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية من حيث ارتداء الكمامة والتباعد البدني وتعقيم اليدين وضرورة أخذ اللقاحات المتوفرة والمنتشرة في المنافذ التلقيحية في بغداد والمحافظات والمفتوحة طيلة أيام العطل والاعياد والمناسبات وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى حفاظا على صحتهم سلامتهم ولأجل عودة الحياة الى طبيعتها".
وأكد على "توفير كل المستلزمات الطبية والصحية لاستقبال الحالات الطارئة خلال ايام الدوام والعطل لتقديم أفضل الخدمات وعلى مدار الساعة"، مشيدا بجهود الجيش الأبيض وهم يتصدون للجائحة هنا.
