ما صحة ما تم تداوله من وجود مخاطر للتخدير بعد تلقي لقاح كورونا والذي قد يؤدي الى الوفاة؟

تداولت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي إشاعات حول خطورة التعرض للتخدير بأنواعه الكلي والموضعي وآثاره التي قد تكون مميتة، بعد تلقي مختلف أنواع اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

التوضيح:

أكد تقرير لموقع "Health desk" الطبي،

عدم وجود أي دليل يشير إلى أن التعرض لنوعي التخدير الكلي أو الموضعي بعد تلقي لقاحات الفيروس، قد يُشكل أي خطر أو تهديدًا على حياة الأشخاص.

وأضاف التقرير، أنه لم يصدر عن مصنعي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أي تحذيرات تفيد بعدم التعرض للتخدير بعد تلقي اللقاح.

وأوضح التقرير أن أدوية التخدير من الممكن أن تقلل فعالية اللقاح، بسبب تفاعله المباشر مع جهاز المناعة، مشيراً إلى إمكانية حدوث تداخل في الطريقة التي يُعلّم بها اللقاح جسم الشخص على مكافحة العدوى.

ولهذا أوصت "الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير" (ASA)،

فيما يخص إجراء العملية بعد الإصابة

بالانتظار لمدة شهر في حالة الإصابة الخفيفة او الانتظار لمدة 3 أشهر في حال احتاج المريض الدخول للإنعاش الرئوي.

أما فيما يخص إجراء العملية بعد أخذ اللقاح فأوصت الجمعية

بالانتظار لمدة أسبوعين على الأقل (في حال لم تكن العملية إسعافية)، بعد الجرعة النهائية من اللقاح حتى يكتسب الجسم المناعة الكاملة، قبل الخضوع لعملية جراحية تتطلب التعرض لأدوية التخدير.

وتختلف التوصيات الطبية من شخص لآخر بحسب حالته الصحية وضرورة إجراء العملية الجراحية فورًا أو إمكانية تأجيلها.

ولكن في جميع الأحوال فإن الطبيب المختص هو الشخص الذي يقرر امكانية أخذ اللقاح من عدمه أو تأجيله إلى وقت معين حسب حالة المريض، في أثناء مقابلته والتعرف إلى تفاصيل مرضه وحياته الصحية بالكامل.

في السياق ذاته، نشرت نقابة أطباء الأسنان في العراق عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك بيانا ذكرت فيه الآتي:

وردتنا تساؤلات وادعاءات بوجود تداخل صحي مضر بين اخذ لقاح فيروس كورونا بكل انواعه مع اخذ التخدير الموضعي المستخدم في علاجات طب الأسنان.

تم عرض الموضوع على اللجنة العلمية في النقابة لدراسته، وبعد مراجعة مصادر الدراسات والبحوث العلمية المعتمدة دولياً،

تؤكد اللجنة العلمية في نقابة أطباء الاسنان في العراق بأنه لا يوجد أي ضرر صحي بين اخذ اللقاح والتخدير الموضعي.

وان المعلومات المذكورة مدعومة بالمصادر الآتية: (هنا وهنا)