التقنية من اجل السلام
ما حقيقة الخبر المتداول بشأن وفاة الرادود أبو بشير النجفي؟
تداولت عدة صفحات وحسابات عامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً نصه الآتي:
"الرادود الحسيني القدير الحاج ابو بشير النجفي في ذمة الله".
الحقيقة:
خبر وفاة الرادود أبو بشير النجفي لا أساس له من الصحة، حيث ظهر الرادود في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فند فيه الإشاعة التي تم تداولها بشأن وفاته، مؤكدا أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة.
ماذا تعرف عن الرادود الحسيني ابو بشير النجفي ؟
هو عبد الأمير بن الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ رستم الحامدي ولد وترعرع ونشأ في محافظة النجف الأشرف ومحيطها العلمي والأدبي والحسيني فكان لهذا التأثير الواضح على شخصيته وكانت بداياته صبيا في محاولة تقليد الأفذاذ من رواد المنبر الحسيني آنذاك ومنهم المرحوم عبد الرضا الرادود والحاج عباس الترجمان وسيد كاظم القابجي.
كانت بداياته في مدينة النجف الأشرف حيث انها منهل لكل الخطباء الاكفاء كالوائلي وسيد جواد شبر واليعقوبي والقسام والدجيلي (رحمهم الله ) ومنابر القابجي وفاضل الرادود والترجمان والطيار والرميثي والنويني فكان لهذه المنابر التأثير المباشر على صقل موهبته وقابليته الإنشادية ولكن لم يكن الظرف مناسبا لإظهار هذه الموهبة ولكن في عام 1981م وتحديداً في شهر رمضان المبارك صادف مناسبة شهادة امير المؤمنين عليه السلام فقرأ من على منبر موكب النجف الأشرف (مسجد الرضا) في قم المقدسة وكانت القصيدة للمرحوم السيد عبد الحسين الشرع (رحمه الله ).
