ما حقيقة قيام جامعة الازهر باصدار فتوى تتضمن إرضاع زميل العمل إذا جاع؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشور مرفق بنص مفاده "جامعة الازهر وهي من المدارس الدينية الكبرى للمسلمين تفتي بإرضاع زميل العمل إذا جاع".

الحقيقة

الادعاء المرفق مضلل وغير صحيح، إذ أن الفتوى كانت قد صدرت عام 2007 من قبل (عزت عطية) رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وليس من قبل الجامعة، كما وقد عملت اللجنة التي شكلها مجلس التأديب بالجامعة في وقتها على فصل (عزت) من العمل بالجامعة نهائيًا وعزله من وظيفته الجامعية‏ عقب أن أصدرها، حيث بيّنت اللجنة

أن ‏الفتوى تمثل إهانة للإسلام‏، بعد أن أصبحت مصدرا للنكات والتشنيع على الدين من بعض الكتاب

وأضافت اللجنة

الدكتور عزت تدخل فيما ليس له علم به وليس مسؤولا عنه‏،‏ فهو ليس مسؤولا عن الفتوى في مصر‏،‏ وإنما للفتوى رجالها ومؤسساتها وهي دار الإفتاء والأزهر‏

هذا وبعد أن أصدر (عزت عطية) الفتوى سرعان ما تراجع عنها مبينًا أنها كانت نقلاً عن بعض الأئمة، كما وذكر

بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالف الجمهور