الحذر من الحسابات الوهمية التي تنتحل شخصيات مختلفة لممارسة طرق النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تصل لنا الكثير من الاستفسارات عن حسابات بسماء مختلفة (غالباً ما تكون باللغة الانكليزية) تقوم بالتواصل مع أشخاص مختلفين عبر إحدى تطبيقات المراسلة كالماسنجر او واتساب، تدعي فيها هذه الحسابات بعد ان تقوم بالتعريف عن نفسها بمعلومات وهمية، قصصاً كاذبة مختلفة بهدف واحد وهو خداع الشخص المقابل.
حيث تدعي تلك الحسابات الكثير من القصص الكاذبة أبرزها العمل في أحد البنوك او المصارف في أحدى الدول الأوربية أو الامريكية، وإن هنالك حسابا مصرفيا بمبلغ معين من المال يعود لشخص باسم عربي (غالبا مايكون مشابه لاسم الشخص الضحية الذي يتم التواصل معه) تم حجز امواله بعد وفاته، ولكي لا يحتفظ المصرف بتلك الأموال او مصادرتها يطلب صاحب الحساب الوهمي من الضحية مساعدته في استعادة المال من خلال الإدعاء انه أقارب الشخص او طلبات أخرى وبالاستمرار في الرد وتصديق ما يدعيه صاحب الحساب الوهمي من أكاذيب يصل الحد الى طلبه إرسال أموال لدفعها كرسوم لتحويل أموال الحساب المصرفي له او الطلب من الضحية أرسال معلومات خاصة وشخصية منها معلومات بطاقة الدفع الإلكترونية او معلومات الحساب المصرفي وما الى ذلك.
أو الإدعاء أنها امرأة ثرية تمتلك الكثير من المال تركها لها زوجها الذي توفي وليس لديها أولاد او بنات لتترك لهم هذه الأموال، وأنها ترغب في التعرف على الشخص الضحية وتقاسم المال معه او إدعاء قصص أخرى تنتهي بطلب إرسال معلومات شخصية لاينبغي مشاركتها مع أحد او صور خاصة، يتم أستخدامها للاحتيال او أبتزاز الضحية فيما بعد.
وغالباً ماتقوم تلك الحسابات بارسال روابط ضارة وغير أمنة عند فتحها وتطبيق ما يطلبه صاحب الحساب الوهمي تؤدي الى سرقة الحسابات و البيانات الشخصية الأخرى.
وهنا يحذر فريق التقنية من اجل السلام من مثل هكذا حسابات تمارس طرقاً مختلفة غير معقولة للاحتيال على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن من غير المعقول ان يقوم مصرف او بنك بتحويل مبلغ مالي مهما بلغت قيمته يعود في الأصل لشخص توفي الى شخص أخر لمجرد انه مشابه له بالاسم او أن امرأة ما لديها ثروة من المال ترغب في الزواج منك عن طريق رسالة تقوم بارسالها لك تطلب فيها معلومات خاصة وشخصية في أول مراسلة بينكم.
يذكر ان مثل هذه الحسابات وطرق الابتزاز منتشرة على رسائل البريد الإلكتروني او مواقع التواصل الاجتماعي منذ السنوات السابقة وبكثرة، لذا يُرجى الحذر منها وعدم التعامل معها لحماية أنفسكم ومعلوماتكم والحد من مثل هكذا حالات.