ما حقيقة الفيديو المتداول بعنوان قيام الجيش بالقبض على عناصر من الحشد الشعبي بحوزتهم أعلام داعش؟
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، مرفق بالنص الآتي: "الجيش العراقي يقبض على قوة من الحشد الشعبي تحمل رايات داعش".
التوضيح
مقطع الفيديو قديم، سبق أن تم نشره في شهر آذار من العام 2023، مرفقاً بنفس الادعاء المتداول مؤخراً.
وعند البحث عن نص الخبر المرفق، توصلنا لمجموعة صور نشرت عبر مواقع التواصل، العام الماضي، تُظهر ذات الشخصين الملقى القبض عليهما في الفيديو، رفقة صور أخرى توثق المرفقات التي تم ضبطها معهما وهوية انتساب (باج) لهيئة الحشد الشعبي تعود لأحداهما.
إلا أن بياناً نشرته وسائل إعلام محلية نقلاً عن مديرية الاستخبارات العسكرية، وقتها، مرفقاً بصورة تُظهر شخصاً من الملقى القبض عليهما، بذات الملابس التي يرتديها في الفيديو والصورة التي توصلنا لها، أفادت فيه المديرية بالقبض على ثلاثة "إرهابيين" وصفهم بأنهم "خطرين" في ديالى.
وجاء في بيان المديرية، إنه "بعمليتين منفصلتين وجهد استخباري مميز لقسم قيادة عمليات ديالى التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الأمنية تم نصب كمينين محكمين في سيطرة الـ 109، الواقعة بين محافظتي بغداد وديالى وقرية الفاطميات. وأسفر الكمين عن إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب في قضاء بلدروز والحدود الفاصلة بين بغداد وديالى، بحوزة اثنين منهما مواد متفجرة ورايات لداعش وأسلحة".
ولم توضح المديرية في بيانها حقيقة انتسابهم لهيئة الحشد الشعبي من عدمها.