ما حقيقة نصب الأسد الظاهر في صورة متداولة بعنوان أسد جديد في الديوانية؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنصب مرفقة بنص مفاده "اسد جديد في الديوانية".

التوضيح
الصورة المتداولة للنصب قديمة، تم تداولها بشكل ساخر عام 2020، وتعود لنصب أقيم في محافظة النجف، إذ سبق أن تداولت عدة اخبار بشأنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه كلف بلدية النجف 79 مليون دينار عراقي، ما دعا (بلدية النجف) أن تخرج بتصرح في حينها لـوكالة الانباء العراقية مبينة بأنه

"تم نصب مجسمين اثنين في حدائق الشارع، تكلفة الواحد منهما مع مستلزماته كافة من الصب الكونكريتي وإصباغ وإنارة مليونا دينار عراقي حيث سعر مجسم الأسد لوحده خمسمائة ألف دينار فقط".


وتحدث مدير بلدية النجف (ليث العابدي) وقتها، في تصريح لوكالة (ناس نيوز)، مؤكداً أن

"النصب الواقع في مدخل شارع الحزام، تم تجهيزه بعدة مواد منها (التربة – الثيل – المحددات) وكذلك (قاعدة) النصب، والأسد بشكل عام والمصنوع من (الفايبر كلاس)".


كما سبق أن قمنا بتوضيح وثيقة تم تداولها عام 2020، على أنها صادرة من بلدية النجف تذكر فيها تكلفة النصب، إلا أنه وبعد تدقيق فريقنا بالوثيقة أتضح أنها معدلة والأصلية يعود موضوعها لـ(مجزرة النجف العصرية).