ما حقيقة البيان المنسوب لـ"المعارضة السورية" الذي يتضمن تعزية لمقتل المُلقب (أبو محمد الجولاني)؟
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بيان منسوب لإدارة الشؤون السياسية في سوريا أو ما تسمى "المعارضة السورية" يتضمن تعزية لمقتل القيادي في المعارضة المُلقب (أبو محمد الجولاني).
الحقيقة
البيان مفبرك، إذ يمكن ملاحظة اختلاف نوع الخط المستخدم في القالب المفبرك عن نوع الخط المعتاد في القالب الأصلي الخاص بالحساب الرسمي لـ(إدارة الشؤون السياسية في سوريا) على منصة إكس.
من جانبه نشر موقع العربية.نت بتأريخ 1 كانون الأول 2024 حول مزاعم مقتل "أبو محمد الجولاني"، بـ:
"أن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن أوضح أن كل تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة".
هذا ووجهت الفصائل المُسلحة في سوريا رسالة الى الحكومة العراقية والشعب العراقي بتأريخ 1 كانون الأول 2024، رسالة تتضمن:
"تود إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية أن تؤكد على العلاقة الأخوية والودية الراسخة بين الشعب السوري والشعب العراقي، تلك العلاقة التي تمتد عبر التاريخ، فطالما جمعت بيننا الأخوة والمصير المشترك، نحن في سوريا الحرة نؤمن تماما بأن مصالحنا المشتركة تتطلب التعاون والتفاهم المستمر بين بلدينا الشقيقين".
يأتي تداول المنشور المفبرك بعد توسع دائرة الحرب بين عناصر ما تسمى (هيئة تحرير الشام) والقوات السورية في محافظة حلب الواقعة شمال البلاد، حيث تعرضت المحافظة لسلسلة من الغارات الجوية السورية والروسية مما أسفر عن إصابة ومقتل العشرات من قوات المعارضة.