التقنية من اجل السلام
هل سلام عادل المُلقب بـ “سيف الخياط” مستشارٌ لرئيس الوزراء العراقي؟
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقًا بالنص الآتي: "حركات غريبة لمستشار السوداني سيف الخياط في لقاء تلفزيوني".
التوضيح
الادعاء المتداول غير دقيق، إذ إن سلام عادل، المُلقب بـ"سيف الخياط"، ليس مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
تحققنا من ذلك من خلال مراجعة حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نعثر على أي تصريح، سواء عبر منشور أو من خلال وسائل الإعلام المحلية، يصف فيه نفسه بأنه مستشار لرئيس مجلس الوزراء، إضافةً إلى ذلك، لم نرصد أي وثيقة أو إعلان يؤكد صحة هذا الادعاء.
كما لم يرد ذكره من قبل المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أو وسائل الإعلام الحكومية، مثل شبكة الإعلام العراقي، بصفته مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء.
من جانبه، نفى عادل كونه "مستشارًا لرئيس الوزراء"، بعد أن تواصل معه فريق التقنية من أجل السلام، مؤكدًا:
"لست مستشارًا لرئيس الوزراء، ولا موظفًا في أي وظيفة حكومية على ملاك الدولة، وأعيش من عملي كصحفي وكاتب فقط، حتى عملي السابق مع قناة العراقية كان بعقد مؤقت، وتم إنهاؤه منذ عام 2020".
يُذكر أن سلام عادل سبق أن اعتدى على الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي اشتهر في عام 2008 برمي حذائه على الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد، مع رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
إذ أقدم عادل على الاعتداء على الزيدي برمي حذائه عليه خلال لقاء نادي الصحافة العربي في باريس عام 2009، مما أثار جدلًا حينها في قاعة اللقاء، بعد أن احتج عادل على تسمية الاجتياح الأمريكي للعراق بـ"الاحتلال".
علمًا أن منصة "أسبر" سبق أن أوضحت حقيقة المنشور ذاته بتاريخ 23 شباط 2025.
