ما حقيقة المنشور المتداول مؤخرا على أنه يُظهر حقائب مهاجرين لقوا حتفهم في البحر والتي جُمعت ووُضعت في متحف إيطالي؟

تداولت عدة صفحات ومجموعات عامة مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بالنص الآتي: "حقائب المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر ، و التي جُمعت و وُضعت في متحف إيطالي PortoM في جزيرة Lampedusa ، وكتب عليها " لكلّ حقيبة حكاية".

التوضيح

الصورة المتداولة قديمة تم نشرها قبل عدة سنوات، حيث تعود لعمل فني من حقائب تركها مهاجرون من المكسيك عبروا صحراء سونوران الحدودية في أريزونا نحو الولايات المتّحدة، بحسب ما نشر موقع "نيويورك تايمز".

وعرضت الحقائب ضمن  تجهيز فني في نيويورك بعنوان "State of Exception/Estado de Excepción" ضم أمتعة أخرى للمهاجرين، وكان هذا المعرض وليد مشروع توثيقي بعنوان "الهجرة غير الموثقة" لعالم الأنثروبولوجيا الأمريكي "جايسون دي ليون" الذي يدرس حركة المرور غير الشرعية بين المكسيك والولايات المتحدة، ويجمع آثارها المادية بمساعدة المصور ريتشارد بارنز، ونشر الفنان “ريتشارد” صورة الحقائب برفقة العديد من الصور للمعرض على موقعه الخاص.

الجدير بالذكر سبق تداول هذا المنشور في يوليو/تموز من العام الماضي تحت عنوان: "حقائب المهاجرين السوريين اللّذين لقوا حتفهم في البحر الابيض المتوسط، جمعت ووُضعت في متحف في ايطاليا"، وتم توضيح حقيقة وأصل الصورة عبر صفحتنا وقتها.