ما حقيقة الصورة المتداولة على انها تظهر السيارة المفخخة التي أستهدافت شارع المتنبي في بغداد؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة على انها تظهر السيارة التي قامت بتفجير شارع المتنبي عام 2007 في متحف الحروب العظمى في بريطانيا والذي فرض رسوم مالية على من يرغب بزيارة القسم الموضوعة فيه. 
الحقيقة

1- حطام السيارة المعروض في متحف الحرب الإمبراطوري، يعود إلى بقايا سيارة تعرضت للضرر نتيجة التفجير الذي حصل في شارع المتنبي ببغداد، أي لايمثل السيارة الملغمة كما تم تداولها.

عمل الفنان الشاب (جيرمي ديلر) على تنفيذ فكرة متحف متنقل للحرب العراقية باسم "هذا ما هو عليه، 2009"، حيث أصبح يجوب الولايات المتحدة ببقايا السيارة، وسحبها من مدينة نيويورك إلى لوس أنجلوس برفقة جندي أمريكي ومواطن عراقي، لاحقاً تبرع بها إلى المتحف الإمبراطوري في لندن.

2- الدخول إلى متحف الحرب الإمبراطوري مجاني ولا يترتب عليه رسوم مالية مثلما تم الادعاء.

علما سبق أن قمنا بتوضيح حقيقة الخبر عبر صفحاتنا عام 2018.

تعرض شارع المتنبي الغني بالمكاتب الأدبية والعلمية والموجود في العاصمة بغداد إلى هجوم بسيارة مفخخة عام 2007 قتل فيه 30 شخصاً وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح، وغطى حينها دخان الحرائق سماء شارع المتنبي، أعيد افتتاحه رسميا عام 2008.