ما حقيقة خبر اغتصاب أكثر من 100 طالب عراقي من قبل مدير مدرسة بريطاني؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر على أنه مدير مدرسة أهلية في محافظة دهوك بريطاني الجنسية عمل على اغتصاب أكثر من 100 طالب كردي داخل المدرسة.

الحقيقة

الخبر المتداول غير دقيق، حيث إن القاء القبض على (نيكولاس كلايتون) البالغ من العمر 38 عامًا صحيح، إلا أنه لم يقم باغتصاب أكثر من 100 طفل كوردي كما تم الادعاء، إنما الحادثة تتمثل بإرساله رسائل عبر الفيسبوك عندما كان يعمل في العراق، لأكثر من 100 طفل من دول وجنسيات مختلفة لاستدراجهم، وتم القبض عليه في بريطانيا بعد عودته من رحلة عمل من ماليزيا على خلفية بلاغ بشأن رسالة بعثها لصبي بعمر الـ 13 عامًا من كمبوديا طلب منه أن يرسل صور عارية لنصف جسده العلوي.

وذكرت (هازيل ستيوارت):

أساء نيكولاس كلايتون استغلال منصبه كمدير مدرسة من خلال محاولة الاتصال الجنسي بالأطفال واستغلالهم باستخدام التكنولوجيا للوصول إلى مئات الضحايا المحتملين في جميع أنحاء العالم‏

وأعترف (كلايتون) بثلاث تهم تتعلق بالاتصال الجنسي بصبي دون سن 16 عامًا، كما وأعترف بتهمة واحدة بشأن التحريض على الاستغلال الجنسي لطفل.

وحكم عليه بالسجن لمدة 20 شهراً بالإضافة إلى منع عن الأذى الجنسي لمدة 15 عامًا.