ما حقيقة خبر منع السعودية التصوير داخل الحرم المكي؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده "منع التصوير داخل الحرم المكي".
الحقيقة

الخبر المتداول مضلل، إذ أن القرار الذي صدر من قبل وزير (الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد) في المملكة العربية السعودية، يخص عدم تصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلاة، وليس منع التصوير في الحرم المكي بشكل عام كما تم الادعاء.

حيث جاء القرار بتأريخ 3 آذار 2023، خلال تهيئة المساجد والجوامع للمصلين استعداداً لاستقبال شهر رمضان، وأصدر الوزير عدة توجيهات وبضمنها "ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها".

بعض من التعاليم الصادرة من قبل وزارة الشؤون الاسلامية

خلال تصريح لمتحدث وزارة الشؤون الإسلامية (عبدالله العنزي)، أوضح أن المنع جاء

"لحماية المنابر من الاستغلال"

وأضاف أن القرار جاء في اطار

"احتراس الوزارة من وقوع أي خطر جسيم يتسبب به احدهم عن جهل أو خطأ أو عن قصد يؤثر على المسلمين"

وأعطى (العنزي) أمثلة عن هذه الاخطاء التي قد تقع، مثل القاء أحدهم كلمة أو محاضرة قد تفهم بطريقة خاطئة، أو قد يقع خطأ في القراءة أثناء الصلوات وينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أنه في عام 2017 نشر الحساب الرسمي لموقع (المنسك) تغريدة ذكر فيها:

"منع التصوير داخل الحرمين الشريفين وفي ساحاتهما بجميع أنواعه وأشكاله وبأي وسيلة كانت، وذلك احتراماً لمشاعر مرتادي الحرمين الشريفين وعدم الإبتذال واللهو أثناء تأدية العبادة".

وأثار قرار منع تصوير المصلين الجدل في المملكة بين مؤيد ومعارض له.