ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها تٌظهر إمرأة عراقية تنتظر الدخول لزيارة ابنها في السجن؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشور مرفق بنص مفاده "عراقية حره تجلس في تحت لهيب الشمس الحارقة امام احد السجون العراقية تم اعتقال ابنها عبر المخبر السري منذ ١٢ عام و الى الان لم يتم عرضه على اي محكمه".

الحقيقة

الادعاء المرفق غير صحيح الصورة المتداولة ليست في العراق، حيث بعد أن قمنا بالبحث العكسي عنها تبيّن سبق أن تم تداولها عام 2020 عبر صفحات جزائرية مشيرين إلى أنها ملتقطة "خارج سجن بئر العاتر".

وبالبحث أكثر عن الاسم المتداول تم التوصل لصورة ومقطع فيديو لذات المكان يُظهران أن البناية تحمل لافتة "مؤسسة إعادة التربية وإعادة التأهيل بئر العاتر".

أيضًا ومن خلال التدقيق بالصورة المتداولة يمكن ملاحظة وجود العلم الجزائري أعلى بناية المركز، أي أن اللقطة في الجزائر وليس في العراق كما تم الادعاء.

ماذا تعرف عن المخبر السري في العراق؟

هو أحد الأساليب التي تستحصل بها الحكومة المعلومات الأمنية، حيث يتم منح المخبر مكافآت مالية لمن يقدم معلومات أمنية.

يذكر ان مجلس القضاء الاعلى قد اعلن عن ايقاف العمل بأوامر القاء القبض المبنية على إفادات المخبر السري عام 2013

وبالرغم من ذلك، فان العمل بهذا القانون جار لغاية الان، ولم يتم الغاء القانون من قبل مجلس النواب، بالرغم من وجود مطالبات شعبية ومطالبات من المفوضية العليا لحقوق الانسان بإلغاء القانون