ما حقيقة الصورة المتداولة للسباحة العابرة جنسيًا ليا توماس؟
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بنص مفاده "قامت اللجنة الأولمبية بإستبعاد ليا توماس من مسابقة السباحة للسيدات دون إبداء أسباب واضحة لهذا القرار".
الحقيقة
الصورة المتداولة مفبركة، إذ تم التلاعب بطبيعة الجسم في الصورة الأصلية بواسطة إحدى برامج تعديل الصور، حيث أن الصورة قديمة تعود لعام 2019، تُظهر العابرة جنسيًا (ليا توماس) خلال منافسة سباحة بنسلفانيا للسيدات في أمريكا.
خسرت (ليا توماس) قضية قانونية في محكمة التحكيم الرياضية والتي منعتها بالالتحاق في أولمبياد باريس.
حيث أصبحت اللاعبة ممنوعة من السباحة في فئة الإناث بعد فشلها في إلغاء القواعد التي أدخلتها الهيئة الحاكمة للسباحة في صيف عام 2022 ، والتي تحظر على أي شخص خضع لعملية "لأي جزء من سن البلوغ الذكوري" من فئة الإناث.
أي أن الصورة قديمة ومعدلة ولا تعود لأولمبياد باريس 2024.
حيث أظهرت وثيقة علمية استندت المحكمة فيها إلى قرارها، قالت إن السباحين مثل (توماس) احتفظوا بمزايا جسدية كبيرة في القدرة على التحمل والقوة والسرعة والقوة وحجم الرئة حتى بعد خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم من خلال الأدوية، وفقًا لما نقلته صحيفة الغارديان.
وصفت توماس قرار محكمة التحكيم الرياضية بأنه:
"مخيب للآمال للغاية".
عبر بيان قدمه فريقها القانوني، وأضاف البيان:
"الحظر الشامل الذي يمنع النساء العابرات من المنافسة تمييزي ويحرمنا من الفرص الرياضية القيمة التي تعتبر أساسية لهوياتنا".