ما حقيقة الصور المتداولة على انها تعود للشهداء الذين سقطوا في تفجير مدينة الصدر؟

تناقلت الكثير من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور مُرفقة بالنص الآتي: هؤلاء شهداء مدينة الصدر الذي استشهدو يوم أمس بحزام ناسف في سوق المدينة اليوم اول يوم الهم بالقبر اول ايام العيد حسبنا الله ونعم الوكيل".
الحقيقة:
١- خبر حدوث انفجار في مدينة الصدر يوم امس وسقوط 30 شهيد (رحمهم الله) و اصابة اكثر من 50 اشخاص آخرين صحيح. ( هنا )
- اما الصور المرفقة والتي تم الادعاء انها تعود للشهداء الذين سقطوا يوم امس نتيجة الانفجار الذي حصل!
فان الادعاء كاذب، فبعض تلك الصور تعود لاشخاص على قيد الحياة و صورة اخرى لشخص استشهد في تفجيرات حدثت في السنوات السابقة وكالآتي:
- صورة المرأة الكبيرة في العمر والتي ترتدي عباءة رأس سوداء تدعى "هيفاء الرماحي" هي والدة المصور محمد الخليلي الذي قام بتكذيب الخبر مؤكداً انها ما زالت على قيد الحياة وليست متواجدة في بغداد في الوقت الحالي ولا علاقة بها بالانفجار،
كما قامت والدة محمد بالتعليق على منشور احدى الصفحات التي نشرت صورتها على انها من ضحايا الانفجار وقامت بتكذيب ذلك. ( هنا و هنا و هنا )
 

- صورة الشاب الصغير مع الطفلة

تعود لـ"ذو الفقار العريبي ابن الكابتن غانم العريبي، استشهد ذو الفقار في تفجير الكرادة الذي حصل في مجمع الليث عام 2016. (هنا و هنا و هنا )

 

- اما صورة الشاب ذو الشعر و اللحية الكثيفة والذي يرتدي نظارات فهي تعود لشخص يدعى"احمد العربي" وهو مصور فوتوغرافي من الموصل وهو مازال على قيد الحياة حيث قام بتكذيب خبر وفاته من خلال منشور على حسابه الشخصي. ( هنا و هنا )

- اما صورة الطفل الصغير ذو العيون الملونة فهي تعود لطفل مودل ايراني باسم "برديا عمادى" قديمة تم نشرها عام 2016. ( هنا و هنا و هنا و هنا )

 

- اما صورة الفتاة المحجبة فهي قديمة منشورة على الانترنيت في عام 2016 بعنوان "فتيات محجبات". ( هنا )

 

- وأخيرًا صورة الشاب ذو الشعر الطويل الذي يرتدي تيشيرت اسود فهي تعود لشخص من محافظة النجف يدعى"علي محمد"، قام والد الشاب واصدقاءه بالتعليق على منشور الصفحات التي قامت بنشر صورته على انه احد ضحايا الانفجار وكذبوا خبر وفاته وبعد التواصل معهم اكدوا انه مازال على قيد الحياة. (هنا و هنا و هنا )