ما حقيقة الصور المتداولة على انها تعود لمرشحة عن تيار الحكمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
تداولت بعض الصفحات والحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لامرأة مرفقة بالنص الآتي: "المرشحه عن تيار الحكمة التي يرأسها سماحة السيد عمار الحكيم".
الحقيقة:
الصور المُرفقة تعود للـ بلوگر التونسية "رغدة صمود" قامت بنشرها على حسابها على الإنستغرام بتأريخ 21 مارس/أذار الماضي، وليس كما تم الادعاء في المنشور المزيف.
وبالتزامن مع قرب موعد الانتخابات النيابية المقبلة المقرر اجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، رصد فريق التقنية من اجل السلام حملات سخرية وتسقيط واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، استهدفت نساء مرشحات للانتخابات السابقة وأخريات غير مرشحات ولا علاقة لهن بالانتخابات في العراق، حيث تم تداول صور ومقاطع فيديو لهن على انهن مرشحات للانتخابات المقبلة، عمل فريقنا على تكذيب المنشورات المزيف منها وتوضيح حقيقة المنشورات الأخرى (هنا وهنا وهنا).
وبحسب ما تم نشره في "جريدة الصباح" الرسمية فأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انهت استعداداتها اللوجستية للعملية الانتخابية المقبلة، وفيما تعتزم إجراء المحاكاة الثانية لفحص أجهزة إعلان النتائج نهاية آب الحالي، وجهت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، دعوة للمتقدمين بصفة موظف اقتراع بضرورة مراجعة مراكز التسجيل القريبة من محل سكناهم وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، بتصريح صحفي: ان "المفوضية جاهزة لأجراء الانتخابات في موعدها المحدد، حيث أنهت الاستعدادات اللوجستية وهي في المراحل الاخيرة لطباعة ورقة الاقتراع، إضافة الى انهاء موضوع المرشحين والمصادقة عليهم واستلام قوائمهم".
وأشارت إلى أن "المفوضية أنهت أيضاً تهيئة الأجهزة الالكترونية واجراء عملية المحاكاة الاولى"، لافتة إلى ان "المفوضية الآن بصدد اجراء المحاكاة الثانية نهاية هذا الشهر".