ما حقيقة الخبر المتداول حول أعتقال الناشط المدني ضرغام ماجد؟

تداولت عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مُرفقة بالنص الآتي: "اعتقال الناشط د.ضرغام ماجد".

الحقيقة
1- خبر أعتقال الناشط "ضرغام ماجد" يوم أمس غير صحيح، حيث أوضح الناشط ضرغام عبر بث مباشر على حسابه الشخصي على فيسبوك أنه لم يتم أعتقاله يوم أمس بل هو من ذهب الى مركز الشرطة بعد معرفته بوجود دعوى قضائية صادرة بحقه عن محكمة أستئناف الأنبار، ورفضت القوات الأمنية أعتقاله إلا بعد التأكد من الدعوة المقامة بحقه، بحسب ماذكرهُ في الفيديو.

كما نفت قيادة شرطة محافظة بابل خبر أعتقال الناشط ضرغام ماجد أيضًا مؤكدة أن الخبر غير صحيح.

لقطة شاشة لمنشور قيادة شرطة بابل

من جانبه أعلن المكتب الإعلامي لحركة امتداد، أنه وبعد تداول أخبار عن أعتقال الناشط ماجد ضرغام ذهب كلاً من الأمين العام للحركة النائب علاء الركابي برفقة النائب محمد نوري الى مقر قيادة شرطة محافظة بابل للوقوف على تداعيات اعتقال المتظاهر السلمي د.ضرغام ماجد، حيث تبين أن المتظاهر السلمي ضرغام ماجد حراً طليقاً غير معتقل بعد حضوره صباحاً لمركز شرطة قضاء الحمزة لمتابعة القضايا المرفوعة ضده.

لقطة شاشة لمنشور المكتب الإعلامي لحركة امتداد

2- أما الصورة المرفقة التي تُظهر ضرغام وهو يرتدي قميص أبيض في السجن فهي قديمة، سبق ان تم تداولها بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2019، مرفقة بخبر قيام السلطات الأمنية في بابل باحتجازه بسبب دعوى أُقيمت بحقه بحسب مانقل موقع ناس نيوز وقتها، وليس كما تم الإدعاء على أنها تعود لإعتقاله يوم أمس.

لقطة شاشة من مقال موقع NAS news الإخباري

وضرغام ماجد مهدي هو أحد ناشطي محافظة بابل قاد العديد من التظاهرات داخل المحافظة وخارجها أبرزها محاولته التظاهر في محافظة الأنبار.