هل صرح حازم الأعرجي قائلا باسم الكربلائي شخصًا ضال وقريبًا سيصبح بقبضة العدالة؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا منسوبا لحازم الأعرجي نصه الآتي "حازم الاعرجي باسم الكربلائي شخصٍ ظال وقريبا سيصبح بقبضة العدالة".
الحقيقة
الخبر المتداول مزيف، حيث لم يقم (حازم الأعرجي) بالإدلاء بمثل هكذا تصريح، وتم التأكد بعد مراجعة حساباته في مواقع التواصل وخطاباته التي تخلو من هذا الموضوع.
يأتي تداول هذا الخبر بعدما انتشر مقطع مصور للرادود (باسم الكربلائي) وهو ينشد قصيدة في مجلس عزاء حسينيّ أثارت الجدل في الأوساط العراقية، وذلك بتاريخ 11 ايلول 2022.

وشجبت لجنة الاوقاف الدينية في البرلمان العراقي بتاريخ 12 أيلول 2022 وذكرت في بيان لها تناقلته الوكالات الإخبارية المحلية ”بأشد العبارات ما صدر في أحد المجالس الحسينية على لسان الرادود باسم الكربلائي وتجرؤه بالتهجم على أصحاب النبي (ص) وتشبيههم بمفردات لا يمكن السكوت عليها؛ لأنها تثير الفتن والنعرات الطائفية بين أبناء البلد الواحد“.

وقالت اللجنة: ”الأمة الإسلامية تواجه أزمات وتحديات كبيرة، وما أحوجنا اليوم إلى رصّ الصفوف ونبذ الطائفية وتجنب إثارة الخلافات الطائفية والمذهبية، وكما هو معلوم للقاصي والداني أن هذه الخلافات لا تمس أصول الدين ولا أركانه“.

وأضافت: ”في هذه الأيام المؤلمة للمسلمين ألا وهي ذكرى استشهاد سبط الرسول الحسين حامل لواء الإصلاح والوحدة الإسلامية والذي ضحى بنفسه وأهل بيته من أجل رفعة الإسلام ووحدته، لذا حري بنا أن يكون لنا درسًا وسراجًا منيرًا نستضيء به، ولا تكون هذه المجالس الحسينية مادة لبث الخلافات بين المذاهب“.

وطالبت لجنة الأوقاف الدينية في البرلمان العراقي: ”ديوان الوقف الشيعي بتحمل مسؤوليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والآخر والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ومتابعة تلك المجالس وحثهم على وحدة الصف“.
وخلال هذه الأيام يقوم الزوار في مختلف البلدان العربية والإسلامية، بإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، في أجواء من الحزن يتم خلالها رفع الرايات السوداء حزناً على واقعة الامام الحسين.