ما حقيقة خبر وفاة باسم الكربلائي إثر سكتة قلبية مفاجئة؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرا نصه الآتي: "قبل قليل خبر وفاة باسم الكربلائي اثر سكتة قلبية مفاجاة".

الحقيقة
الخبر المتداول غير صحيح، إذ ما يزال الرادود الحسيني (باسم الكربلائي) على قيد الحياة، ونشاطاته مستمرة حتى الآن، إذ نشر قبل ساعات عبر قناته الرسمية في اليوتيوب مقطع مُسجل مع وضعه نص وصفي: "بس خدمتك".

يأتي تداول هذا الخبر بعد انتشار مقطع مصور للرادود (باسم الكربلائي) وهو ينشد قصيدة في مجلس عزاء حسينيّ أثارت الجدل في الأوساط العراقية، وذلك بتاريخ 11 أيلول 2022.

وأدانت لجنة الأوقاف والعشائر النيابية، الاحد 11 أيلول 2022، ما ورد في قصيدة للمنشد "باسم الكربلائي"، والتي عدتها سبّاً وإساءة لصحابة النبي محمد.

وذكرت اللجنة في بيان، انه "تشجب لجنة الأوقاف و العشائر النيابية باشد العبارات واقساها اليوم الاحد الموافق ١١/٩/٢٠٢٢ ما صدر في أحد المجالس الحسينية على لسان الرادود ( باسم الكربلائي) وتجرئه بالتهجم على أصحاب النبي (ص) وتشبيههم بمفردات لا يمكن السكوت عليها لإنها تثير الفتن والنعرات الطائفية بين أبناء البلد الواحد".

وأضاف البيان ان "الأمة الإسلامية تواجه أزمات وتحديات كبيرة وما احوجنا اليوم الى رص الصفوف ونبذ الطائفية وتجنب أثارة الخلافات الطائفية والمذهبية وكما هو معلوم للقاصي والداني ان هذه الخلافات لا تمس أصول الدين ولا اركانه".

وتابع البيان "اننا في هذه الأيام المؤلمة للمسلمين الا وهي ذكرى استشهاد سبط الرسول الحسين عليه السلام حامل لواء الإصلاح والوحدة الإسلامية والذي ضحى بنفسه واهل بيته من اجل رفعة الإسلام ووحدته لذا حريا بنا ان يكون لنا درسًا وسراجا منيرًا نستضيء به ولا تكون هذه المجالس الحسينية مادة لبث الخلافات بين المذاهب".

وطالبت اللجنة "ديوان الوقف الشيعي بتحمل مسؤوليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والأخر والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ومتابعة تلك المجالس وحثهم على وحدة الصف.