ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها تظهر أطفالاً وهم يساقون للإعدام في حملة الأنفال؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بالنص الآتي "صورة لمجزرة الانفال حيث تظهر اطفالاً واقفين في طابور للدفن احياءاً".

الحقيقة
الادعاء مزيف، إذ أن الصورة تعود لمجموعة من اللاجئين العراقيين على الحدود العراقية الإيرانية، تم التقاطها اثناء طابور للطعام، ولا تعود لأطفال يساقون للدفن وهم أحياء في مجزرة الانفال، حيث كتب المصور الفوتوغرافي (جاسم غضبان‌پور) وهو صاحب هذه الصورة منشوراً على فيسبوك عام 2013 باللغة الفارسية ذكر فيه أن هذا طابور طعام وهؤلاء هم لاجئون كرد عراقيين على الحدود العراقية الإيرانية".

وأيضاً، تم التواصل مع (جاسم غضبان‌پور) وأكد أن هذه الصورة تعود للاجئين عراقيين وأنها التقطت خلال فترة حرب الخليج، ولا تعود لجريمة الأنفال.

يذكر أن النظام العراقي السابق في عهد (صدام حسين) نفذ في عام 1988 ما يعرف بـ(حملة الأنفال) وهي حملة قمع واسعة النطاق استهدفت المواطنين الأكراد شمال العراق، تعرضوا على أثرها لهجمات عنيفة شملت القصف بالغازات السامة وحملات الاعتقال الجماعي والتهجير القسري.