ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها تعود لمشروع مبنى ينفصل تلقائيًا عند وقوع زلزال؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بالنص الآتي: "اليابان صادقات رسميا على مشروع بناء مباني تنفصل تلقائيا ملي كيوقع زلزال لتصبح عائمة في الجو.. مع مستشعر تحت منها كيعطيها ضغط الهواء باش تبقى عائمة (بحال ضغط الهواء لي كيهز طيارة) التقنية غاتكون عن طريق الرفع المغناطيسي يعني بمجرد يوقع الزلزال غتطلع بيك داركم واحد شوية فالهوا بحال طيارة و ترجع بهدوء للأرض فاش يسالي زالزال".

التوضيح

الادعاء المرفق غير دقيق، الصورة المتداولة توضح جزء من أطروحة تتعلق بالهندسة المغناطيسية قُدمت مشروعًا معماريًا في جامعة ريكاردو بالما في بيرو، وليس لمشروع مباني مقاومة للزلازل في اليابان كما تم الادعاء.

قام (لويس انريكي كويفا) المشارك بالمشروع بنشر الصورة عبر مدونته بتأريخ 12 حزيران 2021، بعنوان

"العمارة المغناطيسية والهياكل الزلزالية"

لقطة شاشة من مدونة كويفا عن نماذج لفكرة المشروع

يُذكر أن توضيح أصل هذه الصورة لا ينفي تطور التقنيات المعمارية المقاومة للزلازل في اليابان، وتصميمها مباني متطورة من اجل حمايتها من الهزات الأرضية والزلازل.

علمًا سبق أن قمنا بتوضيح حقيقة الصورة نهاية عام 2021، كما سبق أن قامت وكالة (فرانس برس) بتوضيح حقيقة الصورة أيضًا في حينها.