ما حقيقة قيام بعثة فرنسية باستكشاف جديد لثور مجنح في مدينة نينوى؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده "اكتشاف لاماسو في موقع خورسيباد الأثري في نينوى من البعثة الفرنسية".

التوضيح

الخبر المتداول غير دقيق ومضلل، إذ أن حقيقة الأمر هو قيام البعثة الفرنسية-العراقية بعملية "استظهار" للمجسم وليس استكشاف جديد كما تم تداول الأمر بشكل مضلل، حيث تم التنقيب في الموقع مسبقًا وتم العثور على ذات القطعة للثور المجنح أول مرة من قبل بعثة عراقية عام 1992، ولكن اعيد دفنها مرة أخرى للحفاظ عليها.

يذكر أن رأس التمثال معروض في المتحف العراقي، حيث سبق أن تعرض لمحاولة تخريب عن طريق تقطيعه لعدة أجزاء لغرض سرقته، إلا أن العملية باءت بالفشل وتمكن فريق مختص من اعادة تجميعه عام 2020، وهو معروض حاليًا في القاعة الآشورية بالمتحف العراقي.

ماذا تعرف عن الثور المجنح؟

lamassu from Dur Sharrukin, Iraq

ورد في الكتابات الآشورية باسم (شيدو لاماسو) والتي تعني الروح الحامية.

يعتبر اللاماسو أحد أبرز الرموز المشهورة لبلاد الرافدين، ويتكون من رأس انسان ملتحي يرتدي تاج (ويرمز للعقل والحكمة)، وجسد ثور مجنح (المتمثل بالقوة)، كما وقد تم تجسيده بجسم أسد بدل الثور في بعض المنحوتات.