إرشادات وتعليمات ضرورية لتجنب مضار الأشعة فوق البنفسجية
يشهد العراق خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، وكثيراً ما تسبب ذلك بتأثيرات عدة ولاسيما على عمل المنظومة الكهربائية وتراجع ساعات التجهيز، والتسبب بتعطيل الدوام الرسمي في محافظات عدة.
إلا أن درجات الحرارة المرتفعة ليس الخطر الوحيد الذي يواجهه العراقيون، إذ أن ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس وبلوغها مستويات عالية على مؤشر قياس الأشعة، حيث وصل اليوم الجمعة في العاصمة بغداد للمستوى 11 (مرتفع للغاية)، يمثل خطراً كبيراً لما يسببه من مخاطر صحية.
وفي حين أن بعض الأشعة فوق البنفسجية ضرورية لصحتنا، كونها تمكن بشرتنا من إنتاج فيتامين د الأساسي الذي يعد مهماً لوظائف العظام وخلايا الدم و جهازنا المناعي، لكن التوازن هو المفتاح
التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مستمر يمكن أن يسبب مضار صحية تتمثل بالآتي:
- سرطان الجلد: حيث تتسبب الأشعة فوق البنفسجية أكثر من 1.5 حالة من سرطان الجلد كل عام.
- الشيخوخة المبكرة للجلد وأضرار أخرى منها تلف البشرة.
- إعتام عدسة العين: شكل من أشكال تلف العين حيث يؤدي فقدان الشفافية في عدسة العين إلى تعتيم الرؤية.
- تثبيط الجهاز المناعي: أن الإفراط في التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تثبيط الأداء السليم لجهاز المناعة في الجسم ودفاعات الجلد الطبيعية.
مستويات مؤشر الاشعة فوق البنفسجية
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حماية إضافية من أشعة الشمس عندما تكون المستويات:
- أكثر من 11 (مرتفعة للغاية).
- (8 – 11) مرتفعة جدا.
وتكون الحماية مطلوبة عندما تتراوح المستويات:
- (6 - 7) عالية.
- (3 - 5) متوسطة.
وليست هناك حاجة للحماية عندما تكون المستويات:
- (1 – 2) منخفض
بعض الإرشادات المهمة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية:
- الحد من الوقت الذي تقضيه تحت أشعة الشمس عند الظهيرة.
- البحث عن أماكن مظلّلة، وحمل مظلة للوقاية من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- ارتداء ملابس واقية وقُبَّعة ذات حافة عريضة لحماية العينين والوجه والأذنين والرقبة من أشعة الشمس.
- ارتداء نظارات شمسية توفّر حماية بنسبة 99 إلى 100٪ من الإشعاع فوق البنفسجي-أ (UV-A) والإشعاع فوق البنفسجي-ب (UV-B).
- استخدام واقي شمسي واسع الطيف على مناطق الجلد التي لا يمكن تغطيتها بالملابس. وتتمثل أفضل طريقة للحماية من أشعة الشمس في البحث عن أماكن مظلّلة وارتداء الملابس بدلاً من استخدام الواقيات الشمسية. ولا ينبغي استخدام الواقيات الشمسية لإطالة الوقت الذي تقضيه تحت أشعة الشمس.
- تجنُّب استعمال أجهزة التسمير الاصطناعي. إن استعمال أسرّة التشمّس يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجلد. ولا ينبغي أبداً اعتبار التسمير الاصطناعي خياراً لبلوغ حالة كفاية الفيتامين د. وقد نفّذت بلدان عديدة تشريعات تحظر استعمال أسرّة التشمّس أو تقيّده.