حقيقة مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا؟
نقلت عدة وسائل إعلام سويدية منها صحيفة أفتونبلاديت المحلية وعالمية مثل وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية والإذاعة البريطانية BBC، خبر مقتل اللاجئ العراقي (سلوان موميكا)، الذي سبق أن نظم خلال أعوام سابقة، عدة حوادث للاساءة لكتاب القرآن وحرقه في العاصمة السويدية ستوكهولم.
صحيفة سويدية مشهورة
وكان موميكا قد غادر السويد إلى النرويج بعد أن ألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامته عام 2023، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا موقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.
إلا أن السلطات النرويجية قامت باعتقاله العام الماضي، وإعادته إلى السويد حيث رفضت السلطات النرويجية طلب اللجوء الذي تقدم به.
أثار حرق موميكا لنسخة من القرآن حفيظة غالبية الشارع العراقي، ما أدى إلى اقتحام محتجين للسفارة السويدية في بغداد، حيث أظهرت صوراً ومقاطع فيديو التقطت صباح يوم الخميس 20 تموز 2023، إضرام النيران في السفارة، احتجاجاً على حرق متوقع للقرآن.
من جانبه أصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي (محمد شياع السوداني)، بيانًا ذكر فيه
"رئيس مجلس الوزراء يوجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما وجه بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".
وخلال شهر حزيران 2023، سمحت السلطات السويدية لموميكا من أصول عراقية على حرق نسخة من القرآن، وسط حراسة مشددة من الشرطة السويدية، أمام مسجد ستوكهولم الكبير، الأمر الذي أشعل غضب ملايين المسلمين وأثار انتقادات واسعة وإدانات شجبت سماح السلطات السويدية بمثل هذه الممارسات "المعادية للإسلام".