ما حقيقة الصورة المتداولة على أنه لمدرب يحتضن لاعبة في احدى قاعات الحديد ببغداد؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مرفقة بالنص الآتي: "صورة المدرب مع اللاعبة في أحدى قاعات الحديد في ببغداد".

الحقيقة

الصورة مأخوذة من فيديو قديم في الولايات المتحدة الأمريكية وليست في بغداد.

عند البحث للتحقق من الصورة المتداولة تبين أنها ملتقطة من مقطع فيديو قديم سبق أن تم نشره على الانستغرام عام 2022، ويوثق الفيديو الملتقط للفتاة وشخص يحتضنها أن كلاهما يتحدثان بالانجليزية، أيضاً توصلنا الى حسابات الشخصين الظاهرين على منصة الانستغرام، وقد تبين أنهما متزوجان من بعض.

أيضًا لاحظنا ظهور اسم القاعة (training grounds) في فيديو مختلف تم نشره على حساب الشخص الظاهر في الفيديو، وعند البحث عنها في محرك البحث غوغل، توصلنا إلى صفحة فيسبوك باسم القاعة (Training grounds)، حيث ذكر في خانة وصف الصفحة أن القاعة موجودة في بيلينغهام في ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وبمقارنة معالم المكان، حيث تظهر الصور والفيديوهات على صفحة الفيسبوك مع الصور المنشورة على حساب الزوجين تطابقاً تاما للمكان، مثل صورة الغوريلا المرسومة على الحائط، وكذلك الكتابة الموجودة على الحائط.

الصورة تبين التطابق التام للمكان

أي أن الصورة لم يتم التقاطها في إحدى القاعات في بغداد كما تم الادعاء في المنشور المزيف.