ما حقيقة خبر وفاة احد المعلمين المشاركين في التظاهرات الأخيرة في محافظة ذي قار ؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة، مرفقة بنص مفاده: "استشهاد اول معلم بالدخانيات".
الحقيقة
الخبر مزيف، إذ نفى الشخص الظاهر في الصورة ويدعى (عادل عجيل) الأنباء المتداولة بشأن وفاته.
عند البحث للتحقق من صحة الخبر المتداول، توصلنا إلى منشور نشر على حساب باسم (عادل عجيل) بتأريخ 8 نيسان 2025، وهو ذات الشخص الذي تم تداول صورته على أنه قد قتل في تظاهرات ذي قار، إذ نفى الأنباء المتداولة بشأن وفاته، ذاكراً أنه "بصحة جيدة".
من جانبه قام مكتب المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في محافظة ذي قار بتوجيه فريق رصد إلى مستشفى الحسين التعليمي لمعرفة حالة المصابين وتبين أن عدد المصابين الذين تم نقلهم الى مستشفى الحسين التعليمي بلغ 28 مصاب من ضمنهم 14 منتسب من القوات الامنية ومن بينهم 3 منتسبات وتنوعت الإصابات بين الاختناق والكدمات والاصابة بقنابل دخانية حيث تم خروج اغلب المصابين من المستشفى بعد ساعة أو أكثر من دخولهم المستشفى، ولم تسجل اي حالة وفاة، بحسب بيان المفوضية الذي نشر بتأريخ 8 نيسان 2025.
يأتي تداول الخبر المزيف بعد تعرض الكوادر التربوية، أمس الثلاثاء، 8 نيسان 2025، للاعتداء من قبل بعض أفراد الأجهزة الأمنية خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم.
رداً على الاعتداء الذي طال تظاهرات التربويين في محافظة ذي قار، قدم عدد كبير من مدراء المدارس، اليوم الأربعاء، استقالاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر عدد كبير منهم نصوص الاستقالة، مطالبين برد الاعتبار لهيبة التربويين.

