ما حقيقة الاسم المتداول والمزعوم لطالبة حادثة الدهس في جامعة تكريت؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مفاده، اعتقال الطالبة (زينب عبد الأمير) من سكنة قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، بعد اعتراف التدريسي في الجامعة (عمر فلاح) المتهم بحادثة دهس الموظف في الجامعة (مصطفى عامر) بعد ضبطه للتدريسي في "وضع غير اخلاقي" مع الطالبة داخل الحرم الجامعي.
الحقيقة
الادعاء مزيف، أسم الطالبة ليس زينب وليست من سكنة بلد ولم يُعلن عن اعتقالها.
قمنا باجراء بحث واسع للتحقق من الادعاء المتداول بشأن أسم الطالبة بعد مزاعم بأنه (زينب عبد الأمير) من سكنة قضاء بلد ولم يتم التوصل لأي مصدر يثبت صحة ذلك بشأن اسمها ومكان سكناها ، ولم يرد أسم الطالبة في أي بيان رسمي.
وبالبحث عن اسم "زينب عبد الأمير" تبين أنه كان متداولا قبل يوم من حادثة جامعة تكريت ويعود لامرأة قامت بقتل زوجها المنتسب في وزارة الداخلية في منطقة الزعفرانية ببغداد وهروبها إلى محافظة النجف حيث تم القبض عليها.
أما بشأن مزاعم اعتقال الطالبة، ايضا لم نعثر على أي مصدر يثبت صحة ذلك ولم تعلن شرطة محافظة صلاح الدين عن اعتقال الطالبة.
من جانبة نفى أحد التدريسين في جامعة تكريت والمتطوع في فريق التقنية من اجل السلام بعد اطلاعه على تفاصيل الحادثة، صحة المزاعم المتداولة بشأن اسم البنت ومحل سكناها.
وبحسب التدريسي، فأن اسم الطالبة لا يتطابق مع الاسماء المزعومة لها، حيث تم استغلال ذلك طائفيا عبر مواقع التواصل لتسميتها بأسماء مرتبطة بطوائف معينة.

