ما حقيقة الصورة المتداولة للعميد عزيز ناصر مع الأطفال الأيتام الذين يعيشون في منزل تجاوز؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بادعاء مفاده "هذني البنات 3 ولد واحدگاعدين بيت حواسم وحدهم والدنيا اتخوف وهنا بنات عزيز ناصر ما قصر وياهم وصارو مسؤوليته البنت الكبيره عمرهه 18 سنه ما يصير تطلع بتصوير الاب متوفي وامهن متوفيه".
التوضيح
الادعاء مضلل، والصورة التي يظهر فيها عزيز ناصر لا علاقة لها بالقصة المتداولة.
بعد التواصل مع العميد عزيز ناصر، أوضح أن الأطفال الظاهرين في الصورة لا يمتّون بصلة للقصة المتداولة، وذكر أن
" الأطفال اللي بالصورة وأبوهم تعرضوا لحادث سير، ومروا بظروف صعبة، وما كان عنده أحد يساعده، فتكفلنا بعلاجه وأكملنا الإجراءات اللازمة، واليوم وضعهم مستقر".
وأكد :
"بالنسبة للأيتام ، ما سمحت لأحد أن يزورهم أو يصورهم حفاظًا على خصوصيتهم، ونحن تبنينا موضوعهم بالكامل".
يأتي تداول هذه الصورة عقب نشر عزيز ناصر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، يروي فيه قصة ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 13 و18 عامًا، وأخيهن البالغ من العمر 15 عامًا، وهم أيتام الأب والأم ويعيشون في بيت مهدد بالإزالة خلال أيام.

