ما حقيقة الخبر المتداول بشأن اغتيال الداعية الإسلامي الفلبيني "نوح كابارينو" إثر إصابته بطلق ناري في مسجده يوم الأحد الماضي؟
تداولت عدة صفحات ومجموعات وحسابات عامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مرفقة بالنص الآتي: "توفي فجر يوم الأحد أسد مانيلا الداعية المميز نوح كابارينو متأثرا بإصابته بطلق ناري في رقبته من أحد المجهولين أثناء إمامته للناس في مسجده في الفلبين و كان من الدعاة المميزين بالفلبين وله جهود كبيرة في الدعوة في أنحاء الفلبين لا يكل أو يمل في التنقل ونشر اﻹسلام في بلاده".
التوضيح
الخبر المتداول بشأن اغتيال الداعية الفلبيني نوح كابارينو قديم، حيث توفي في يوم الأحد المصادف 27 نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2016، إثر طلق ناري أثناء إمامته للناس بمدينة مانيلا الفلبينة، وليس مؤخرا كما تم الادعاء.
الجدير بالذكر يستمر تداول خبر اغتيال الداعية بعد سنوات من حصول هذه الحادثة.
هنا تم تداول الخبر في عام 2020 وفي عام 2019 وعام 2018 إضافة لعام 2017.
يشار إلى أن (نوح كابارينو) كان يُعد من الدعاة بالفلبين، وله جهود في الدعوة إلى الإسلام، وقد أسلم في السعودية، كما أن له عدة مشاركات في الإذاعة الفلبينية بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عربية.