هل الصورة المتداولة تُظهر مهسا أميني وهي تتدرب في صفوف حزب كومله بكردستان؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة على أنها تعود لمهسا أميني وهي تتدرب في صفوف حزب كوملة بكردستان.

الحقيقة:

الصورة المتداولة قديمة، تم نشرها مسبقا في شهر أيار من عام 2016، بعنوان:

دفاع المرأة فرع زاغروس في حزب الديمقراطي الكردستاني في راسان

كما يمكن ملاحظة الاختلاف في الشكل والهيئة ما بين صورة السيدة المُرفقة بالمنشور والفتاة الشابة مهسا، وهو ما يدل على ان الصورة لا تعود لمهسا، والتي كانت تبلغ من العمر 16 ربيعا في عام 2016.

هذا وأثارت وفاة (مهسا أميني)، البالغة من العمر 22 عاماً، بعد أن احتجزتها "شرطة الأخلاق" في إيران احتجاجات غاضبة، إذ أحرقت النساء الحجاب في تحد لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية والقائمين على تطبيقها.

دوريات "الإرشاد" التي تقوم بها شرطة الأخلاق التي تعرف بـ "غشتي إرشاد" مهمتها:

ضمان احترام الأخلاق الإسلامية واحتجاز النساء اللواتي يُنظر إليهن على أنهن يرتدين ملابس "غير لائقة"

بموجب القانون الإيراني، الذي يستند إلى تفسير البلاد للشريعة، تُلزم المرأة بتغطية شعرها بالحجاب وارتداء ملابس طويلة وفضفاضة لإخفاء جسدها.

من هي مهسا أميني؟

مهسا أميني شابة كردية-إيرانية، عمرها 22 عاما، ولدت في مدينة سقز شمال غربي إيران.

وهناك معلومات تفيد بأنها كانت قد قبلت مؤخرا في جامعة أرومية.

وعلى حد قول عائلتها، كان من المقرر أن تبدأ مهسا الدراسة في الجامعة الأسبوع المقبل.

وكان من المقرر أن تكون رحلتهم إلى طهران هي إجازتها الأخيرة قبل بدء العام الدراسي.

وقال أميني: "لقد أرادت مهسا دراسة علم الأحياء الدقيقة لكي تصبح طبيبة -كان ذلك حلمًا لم يتحقق أبدا"، وذلك بحسب ما ذكر موقع بي بي سي.