ما حقيقة إعلان معهد بريطاني أن الموصل أفضل مدينة في العالم استعادت عافيتها بعد الحرب؟

تداول المكتب الإعلامي لمحافظ نينوى (نجم الجبوري) تقريراً نشرته قناة (السومرية) تضمن خبر مفاده "المعهد البريطاني المختص بمتابعة المدن أكد في تقرير له أن الموصل أفضل مدينة في العالم استعادت عافيتها بسرعة بعد الحرب".

الحقيقة

الخبر المتداول غير صحيح، فخلال بحثنا لم نجد أي معهد بريطاني متخصصًا بمتابعة المدن قد أعلن عن خبراً مماثلاً.

بالإضافة لذلك لم تقم المواقع الإخبارية المعنية بنقل مواضيع مشابهة عن المدن خلال فترات الحروب عن خبر يتضمن تصنيف مدينة الموصل" أفضل مدينة في العالم تستعيد عافيتها بعد الحرب" كما تم الادعاء.

علمًا سبق أن قمنا بتوضيح حقيقة نفس الخبر بشهر أيلول 2022، بعد أن تم تداوله على أن معهد بريطاني باسم EC قام بتصنيف المدينة بمثل الوصف الحالي، ولكن بعد البحث اتضح أن الاسم المتداول يعود بالأصل لمعهد معني بتعليم اللغة الإنكليزية ولا علاقة له بتصنيف المدن.

ورغم الدمار الذي طال المدينة قبل خمسة أعوام على يد داعش الإرهابي، وتحطم البنى التحتية التي خلفت دمار وحطام مواقع عديدة مدنية وحتى الأثرية، وتشرد آلاف من سكانها بسبب الحروب.

إلا أن الحياة عادت إليها، وعادت معها الحركة من جديد، وبدأت حملات الاعمار فيها لإعادة احياء الدمار الذي خلفته الحروب.