ما حقيقة خبر اغتيال قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني في سوريا؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده "‏إغتيال قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاني في الغارة الإسرائيلية على المبنى الذي يبيت فيه في حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق".

الحقيقة

الخبر المتداول غير صحيح، إذ لم تعلن الوكالات الإيرانية أو العالمية لغاية الآن عن خبر مماثل بشأن اغتيال قائد فيلق القدس (اسماعيل قاآني) إثر القصف الذي طال العاصمة السورية دمشق كما تم الادعاء.

يأتي تداول هذا الخبر بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية تعرض بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها لعدوان جوي برشقات من الصواريخ نفذها "العدو الإسرائيلي"، في ليلة الأحد الموافق 19 شباط 2023، مضيفةً سقوط "خمسة شهداء بينهم عسكري واصابة 15 مدنياً بجروح بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها".

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان (رامي عبد الرحمن) بأن:

"هناك شخصية ما جرى استهدافها أو كان يراد استهدافها كانت موجودة في قبو هذا المبنى الذي استهدفه الصاروخ".

وأوضح (عبد الرحمن) بوجود:

"4 من العسكريين بين ضباط من قوات النظام ولم نعلم حتى اللحظة اذا ماكان هناك شخصية إيرانية أو حتى شخصية من الجهاز الاسلامي في الصف الاول مثلما يجري تداوله بسبب الاستهداف الاسرائيلي".

وطال القصف بشكل رئيسي حي (كفرسوسة) في جنوب غرب دمشق، والذي يعد من الأحياء الذي توجد فيه مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية.

يذكر أن وسائل اعلام إيرانية نقلت زيارة (قاآني) إلى شمال غرب سوريا بتأريخ 8 شباط، في المناطق المنكوبة بسبب الزلزال، لمساندة الضحايا في سوريا.