ما حقيقة خبر اعتراف ناسا بوجود كائنات فضائية؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده "ناسا تسجل اعترافاً نوعياً الكائنات الفضائية موجودة بالفعل".
التوضيح
الخبر المتداول مضلل وغير دقيق، إذ لم تقم ناسا بالتصريح بمثل هكذا خبر كما تم الادعاء، وما حدث هو قيام رئيس ناسا (بيل نيلسون) بإدلاء "تصريحًا شخصيًا" ذكر فيه:
"إذا سألتني هل أعتقد أن هناك حياة في كون شاسع لدرجة أنه من الصعب علي فهم حجمه؟ فإن إجابتي الشخصية هي نعم".
وتابع قائلاً:
"سألت البعض من علمائنا ما هو الاحتمال الرياضي لوجود حياة في الكون؟ وإذا حسبت بمليارات النجوم في مليارات المجرات التي تكررت في ما قلته الآن، كوكب صخري آخر، فإن الإجابة كانت احتمالية: تريليون على الأقل، هذا من علمائنا".
أي لم تؤكد ناسا على وجود كائنات فضائية كما تم الادعاء.
وجاء هذا التصريح بعد أن قامت ناسا بنشر تقرير من قبل لجنة تم تجميعها للنظر في الظواهر الشاذة والغريبة وغير المبررة التي يتم رصدها في السماء (UAP).
حيث قدمت ناسا تقريراً عن الاجسام والأشكال الغريبة التي يتم رصدها مبينة بأنه:
"لا يوجد سبب لاستنتاج أن مصادر خارج الأرض وراء مئات مشاهدات (UAP) التي حققت بها ناسا"،
وذلك بعد دراسة استمرت لمدة عام.
كما وذكر التقرير أن:
"البحث عن علامات الحياة خارج الأرض هو مسعى علمي مقنع. لسنوات عديدة ركز الباحثون في علم الأحياء الفلكية و SETI، البحث عن ذكاء خارج كوكب الأرض، وعلى تطوير التقنيات والأساليب اللازمة لاكتشاف بصمات الحياة في الكون".
وجاء هذا التقرير بعد أن عرض الصحفي المكسيكي (خايمي موسان)، على الكونغرس المكسيكي (جسدان محنطان) والتي زعم أنهما غير بشريان وتحتوي على حمض نووي "غير معروف".
وقال موسان إنه تم العثور على العينات متحجرة بمناجم في كوسكو - البيرو، وتابع أن الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك أجرت اختبارات عليها، وذكر بأن هذه الاختبارات كشفت أن أكثر من 30% من الحمض النووي لها كان "غير معروف".

