ما حقيقة النص المتداول الذي يزعم استخدام فيسبوك لما يسمى بـ "قاعدته المعروفة بـMeta"؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصاً زُعم فيه، أن فيسبوك سينتقل إلى "صيغته الجديدة" وأنه سيبدأ بأستخدام ما تم تسميته بـ"قاعدته المعروفة بـMeta"، وأدُعيَ، أنه في حال عدم نشر المستخدم لنص الخبر المتداول ولو لمرة واحد على الأقل فأن ذلك يعني موافقته ضمنًا على استخدام صوره ومعلوماته الموجودة في تحديثات ملفه الشخصي.

وفي نهاية النص المتداول تم التنبيه إلى عدم السماح لفيسبوك بمشاركة أي محتوى خاص بالمستخدم دون أذنًا منه.

الحقيقة

جميع ما ورد في النص المتداول مغلوط ووهمي، فلا معنى لما تم تسميته بـ(صيغة فيسبوك الجديدة) او(قاعدته المعروفة بـMeta) او الموافقة ضمنًا بمشاركة المحتوى الخاص بالمستخدم في حال عدم نشره للنص المتداول ولو لمرة واحدة على الأقل. حيث أن شركة Meta المالكة لتطبيقات Facebook وInstagram وWhatsApp وThreads تتبع (أدوات وسياسات السلامة) في عملها، التي يمكن الإطلاع عليها منشورة عبر موقع الشركة الرسمي، حيث يرد فيها عبارة (أنت المسؤول في Meta)، توضح الشركة بأنها تمنح الأشخاص "إمكانية التحكم في ما يشاركونه، ومع من يشاركونه، والمحتوى الذي يرونه ويجربونه، ومن يمكنه الاتصال بهم".

ولم تعلن الشركة مؤخراً وجود أي تغيير في سياسية خصوصيتها للسماح لها بمشاركة محتوى المستخدمين بشكل عام وكما تم الادعاء.