الحذر من حسابات وهمية تحتال على المواطنين بحجة الحجز على الدولار للمسافرين

نشرت صفحة باسم News Baghdad على موقع التواصل الاجتماعي Facebook منشور نصه: "تم اطلاق الرابط للحجز المسافرين والعمرة لكل ايام عن طريق الواتساب على السعر البنك المركزي 1320 الدينار العراقي". 

الحقيقة
الرابط المرفق يعود لموقع احتيالي، غير تابع (للمصرف العراقي للتجارة)، إذ إن رابط الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف هو https://tbi.com.iq يتكون من الأحرف الأولى من أسمه الكامل مع النطاق العراقي (.iq)، دون مفردة (bank) كما في رابط الموقع الاحتيالي.

لقطة شاشة لواجهة الموقع الرسمي للمصرف العراقي للتجارة

تقوم مثل هذه الصفحات بالاحتيال وإيهام المستخدمين بإنشاء موقع إلكتروني وهمي مشابه لمواقع المصارف الرسمية، فعند الضغط على الرابط المرفق في منشور الصفحة الوهمية الذي تم ادعاء إمكانية قيام المسافرين بالحجز للحصول على الدولار من خلاله، تظهر واجهة مشابهة لواجهة الصفحة الرئيسة للموقع الرسمي للمصرف العراقي للتجارة.

لقطة شاشة لواجهة الموقع الوهمي الاحتيالي

ويظهر في الموقع الاحتيالي مطالب الحجز للحصول على الدولار بالسعر الرسمي عبر التواصل على الواتساب مع رقم هاتف يضع شعار المصرف صورةً له، وارسال عدة مستمسكات خاصة لا ينبغى مشاركتها مع أحد مثل:

  1. جواز السفر.
  2. البطاقة الوطنية.
  3. البطاقة السكن.
  4. البطاقة الدفع الالكتروني (الفيزا او الماستر كارد).


في حين أن آلية الحجز للحصول على الدولار للمسافرين تتم عبر ملئ استمارة متوفرة على الموقع الإلكتروني لعدد من المصارف والشركات ببعض المعلومات أبرزها (تذكرة السفر وتأشرة الدخول) للحصول على موعد لمراجعة المصرف وقيام المسافر بتسلم المصرف مبلغ شراء الدولار بالعملة العراقية واستلامه الدولار في فرع ذات المصرف الكائن بالمطار قبل سفره.

من جانبه أكد المصرف العراقي للتجارة عدم قبول أي حجوزات عن طريق مكاتب أو شركات أو جهات وسيطة، وشدد على أنه سيتم حرمان أي زبون من الحصول على هذه الخدمة ممن استخدموا عملية التقديم من خلال هذه المكاتب والشركات، وان التقديم حصراً عبر الموقع الرسمي للمصرف.


علماً أن استمارة خدمة (بيع الدولار النقدي للمواطنين) الموجودة على موقع المصرف التجاري غير متوفرة في الوقت الحالي.

 

لقطة شاشة تظهر أن خدمة الحجز لحصول على الدولار بالسعر الرسمي من المصرف العراقي للتجارة متوقفة

وعليه يحذر فريق التقنية من أجل السلام، من التعامل مع الروابط التي تصدر عن جهات مجهولة وغير رسمية، كون أغلبها تكون الغاية منها إلحاق الضرر بالمستخدم، علمًا سبق أن قمنا بالتحذير من العديد من الروابط الاحتيالية.