هل تم اعلان 14 تموز عطلة رسمية وفقًا لقانون العطلات العراقية؟

لكثرة الاستفسارات بشأن عطلة يوم الأحد المقبل، بذكرى 14 تموز، نود أن نوضح ما يأتي:
1- لم يدرج يوم 14 تموز من كل عام ضمن (قانون العطلات الرسمية) رقم (12) لسنة 2024، والذي دخل حيز التنفيذ بتأريخ 27 أيار 2024، بعد أن تم نشره في الجريدة الرسمية للبلاد والصادرة عن وزارة العدل.

2- شمل القانون العطل الآتية:

  • الجمعة والسبت من كل اسبوع.
  • 1 محرم رأس السنة الهجرية.
  • 10 محرم عاشوراء.
  • 12 ربيع الأول المولد النبوي.
  • 1-3 شوال عيد الفطر.
  • 10-13 ذي الحجة عيد الاضحى
  • 18 ذي الحجة يوم الغدير.
  • 1 كانون الثاني رأس السنة الميلادية.
  • 6 كانون الثاني عيد الجيش العراقي.
  • 21 آذار عيد نوروز.
  • 1 آيار عيد العمال العالمي.
  • 16 آذار ذكرى جرائم البعث (حابجة، الانفال، المقابر الجماعية، الانتفاضة الشعبانية، قتل العلماء والاحزاب).
  • بالإضافة للاعياد الخاصة وكالآتي:
  1. المسيحية: ميلاد المسيح عليه السلام ويوما العيد الكبير.
  2. الصابئية: خمسة أيام عيد الخليقة في شهر آذار، أربعة أيام العيد الكبير في شهر تموز، يومان العيد الصغير في تشرين الثاني، ميلاد (يحيى) عليه السلام يوم واحد من شهر آيار.
  3. الايزيدية: عيد الصيام، عيد رأس السنة الايزيدية، 23- 30 ايلول عيد الجما، 20-21 تموز عيد اربعينية الصيف.

يذكر أنه خلال عامي (2021/2022) أعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء عن عطلة رسمية بتأريخ 14 تموز ذكرى تأسيس جمهورية العراق، وفي عام 2023، لم يتم الاعلان عنه عطلة، لكونه كان يوافق في حينها يوم جمعة.

وفيما يخص الوثيقة المتداولة مؤخراً والتي تبيّن إضافة 3 تشرين الأول و14 تموز ضمن العطل الرسمية للدولة، فلم يتم المصادقة عليه لغاية الآن ولم يندرج ضمن قانون العطلات، حيث أكد عضو اللجنة القانونية النيابية (محمد الخفاجي)، للسومرية نيوز على أنه:

"لايمكن إضافة أي عطلة على قانون العطل الرسمية الذي صوت عليه مجلس النواب وتمت المصادقة عليه"،

وأضاف الخفاجي:

"في حال توجهت الحكومة او رئيس الجمهورية لاضافة أي عطلة على القانون، فيجب إعادة رفع القانون الى مجلس النواب لقراءته قراءة أولى وثانية والتصويت عليه ويسير في المسار التشريعي المتعارف عليه لتشريع القوانين، ولايمكن إضافة تعديل دون تصويت البرلمان".

ماذا تعرف عن يوم 14 تموز؟
يعود هذا التأريخ لاحداث جرت عام 1958، وفيه حدث ما يطلق عليه البعض بـ"الثورة" ضد الحكم الملكي والبعض الآخر بـ"الانقلاب" عليه، حيث انتهى الحكم الملكي الهاشمي في العراق باعدام الملك فيصل الثاني وولي عهده عبدالإله ورئيس الوزراء نوري سعيد.