هل برر السيد الصدر اقتراح تغيير اسم سورة البقرة كون من المعيب تسميتها بسورة "الهايشة"؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاء نصه الآتي: "مقتدى ابن الصدر يقترح تغيير اسم سورة البقرة إلى سورة آدم؛ لأنه عيب في القرآن نذكر سورة الهايشة".

الحقيقة
الادعاء غير دقيق، تحدث السيد الصدر عن تغيير أسم سورة البقرة إلى "أدم" دون ذكر مفردة "الهايشة".

تحققنا من الادعاء المتداول بالعودة إلى الصفحة الرسمية للمكتب الخاص للسيد (مقتدى الصدر) وتوصلنا إلى مقطع فيديو نُشر، أمس الخميس، 13 اذار 2025، بعنوان "منة المقتدر وفيوضات المتصدر".

قال السيد الصدر فيه متحدثا عن أسماء سور القرآن:

"اسم السورة عنوان لجميع ما في السورة لا موضوع واحد ولا كلمة ولا كلمتين".

مضيفاً، 

"ان تسمية السورة الطويلة بأحد مضامينها أدق من التسمية بأحد كلماتها".

وخلال حديثه عن تسمية سورة البقرة قال السيد الصدر: من ضمن الأطروحات التي طرحتها في سورة البقرة في بحث مطبوع أنها "سورة أدم" أسمها".

معللاً ذلك،

"بأنها أول قصة في القرآن الكريم في سورة البقرة"، و"لأنها باسم حيوان مو لطيفة" وأن "أدم أولى من معجزة البقرة".

ولم يذكر السيد الصدر خلال حديثه المنشور عن اسم سورة البقرة مفردة "الهايشة" وهي تسمية محلية للبقرة.

ومقتدى هو رئيس التيار الوطني الشيعي، ونجل المرجع الشيعي الراحل (محمد محمد صادق الصدر).