ما حقيقة الفيديو المتداول على أنها يعود لأحد السجون في تركيا؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، مرفق بنص مفاده "أسوء أنواع التعذيب داخل سجون تركيا قنوات إسرائيلية و بعض الصفحات الإسرائيلية نشرو هذا المقطع المسرب من داخل سجون تركيا".
الحقيقة
الادعاء مزيف، الأكياس البلاستيكية المعلقة هي زينة لعيد الهالوين، وليست في أحد سجون تركيا.
قمنا بالتحقق من الفيديو بإجراء بحث عكسي لعدة لقطات مأخوذة منه وتبين أنه قديم سبق أن تم نشره على موقع اليوتيوب بتأريخ 19 كانون الثاني 2025، حيث قام الحساب بنشر عدة فيديوهات يظهر فيها زينة عيد الهالوين على شكل أشخاص داخل اكياس بلاستيكية معلقة، أي أن الفيديو لا يظهر جثث معلقة داخل أحد السجون في تركيا.
كذلك توصلنا إلى الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة لمثل هكذا زينة، حيث ذكرت في موقعها:
"لقد قمنا بتصنيع الزينات بشكل احترافي للمنازل المسكونة والقطارات المسكونة".
هذا ولم نعثر على أي صفحة أو قناة اسرائيلية نشرت الفيديو مع الادعاء المزيف.
يأتي تداول هذا الفيديو مرفقا بالادعاء المزيف، بعد أن شهدت عدة مدن في تركيا احتجاجات في 19 آذار 2025، على خلفية احتجاز رئيس بلدية إسطنبول (أكرم إمام أوغلو).
في شهر آذار اعتقلت السلطات التركية إمام أوغلو بتهم "فساد" و"مساعدة جماعة إرهابية"، وهو يعد المنافس السياسي الأبرز لأردوغان.

