أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي

مقدمة:
يعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام مخصص للتوعية بسرطان الثدي لدى النساء خاصة والمجتمع بشكل عام، وذلك من أجل التوعية من مخاطر الإصابة به بالإضافة إلى سبل الوقاية منه.

تعريف سرطان الثدي:

وهو مرض تنمو فيه الخلايا الموجودة في الثدي بطريقة غير طبيعية وخارجة عن السيطرة، و‏تبدأ معظم سرطانات الثدي بالأجزاء الرئيسية من الثدي (القنوات أو الفصيصات)، ويمكن أن ينتشر المرض خارج الثدي من خلال الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.‏

‏أنواع سرطان الثدي‏:

هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي يعتمد كلاً منها على نوع الخلايا الموجودة في الثدي التي تتحول إلى سرطان، وأكثر الأنواع شيوعًا هي:

  • سرطان الأقنية الغازية: ويعرف باسم (سرطان الأقنية المتسلل)،‏‏ وتبدأ الخلايا السرطانية بهذا النوع في القنوات ثم تنمو خارج القنوات إلى أجزاء أخرى من أنسجة الثدي.
  • السرطان الفصيصي الغازي: تبدأ الخلايا السرطانية بهذا النوع في الفصيصات ثم تنتشر من الفصيصات إلى أنسجة الثدي القريبة. يمكن أن تنتشر هذه الخلايا السرطانية الغازية أيضا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

 

الأشخاص المعرضون للإصابة بسرطان الثدي:

سرطان الثدي يصيب النساء والرجال، ولكن تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به، حيث تم تشخيص إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت 685000 حالة وفاة بسببه على مستوى العالم وذلك في عام 2020، بينما تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال تقريباً 0.5-1٪.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي:

  • كتلة أو سماكة في الثدي.
  • ظهور الدمامل.
  • تهيج الجلد.
  • إفرازات من الحلمة.
  • الكتل والنتوءات.
  • ظهور نمش أو بقع حمراء أو كدمات.
  • تغيّر في نسيج الجلد.
  • تغيّر في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
  • تغيّر في مظهر الحلمة أو الجلد المحيط بها.

 

أسباب الإصابة بسرطان الثدي:

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، وقد تنتشر هذه الخلايا إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومن هذه الأسباب:

  • سرطان الثدي الوراثي، (وجود سجل عائلي للإصابة بالمرض).
  • التقدم في السن.
  • التعرض للإشعاع.
  • السُمنة.
  • أدوية العلاج الهرموني.
  • تناول الكحول.

 

والغرض من هذه الحملة هو من أجل تقليل الإصابات بسرطان الثدي وذلك من خلال الكشف المبكر عنه، حيث كلما تم كشف المرض بصورة أسرع كلما ارتفعت نسبة امكانية الشفاء منه وتوفر العلاج اللازم بصورة أسهل فيما لو تم اكتشاف المرض بوقت متأخر، لذا من جانبنا ندعو الجميع بإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، وفي حال اكتشاف إصابة بالمرض ندعو إلى استكمال العلاج والمواظبة على مراجعة الطبيب حتى الوصول لمرحلة الشفاء التام.