هل الفيديو يُظهر طفل فلسطيني يصلي في مستشفى المعمداني؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفق بنص مفاده "صور جندي صهيوني هذا المشهد حين تم اجبار الأطباء على اخلاء مستشفى المعمداني في غزة ولم يستطيعوا حمل الطفل معهم فاخذ الطفل يصلي بحركات لا ارادية وبعد انسحاب الإسرائيليين عاد الأطباء فوجود الطفل نائما".

الحقيقة

الادعاء المرفق غير صحيح، حيث أن الفيديو قديم سبق ان شاركه حساب على تيكتوك باسم (فاطمة محاربة السرطان) بداية عام 2023، أي قبل الحرب الأخيرة على غزة في شهر تشرين الأول 2023.

وأوضح صاحب الحساب لوكالة (رويترز) بداية عام 2024، مبينًا أنه يكون والد الطفلة فاطمة وهم من سوريا، ويتواجدان في اسطنبول لتلقي فاطمة العلاج، نافيًا تواجدهما في فلسطين أو أن يكون الادعاء المنتشر عنهما صحيحًا.

يذكر أن غارة إسرائيلية كانت قد أدت لقصف مستشفى المعمداني جنوبي قطاع غزة بتأريخ 17 تشرين الأول 2024، أودت بحياة حوالي 471 قتيلاً.