ما حقيقة تحطم طائرة اطفاء في مقاطعة لوس انجلوس أثناء اخماد الحرائق؟
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفق بالنص الآتي: "لحظة تحطم طائرة كانت تساعد في إخماد الحرائق في لوس أنجلوس".
الحقيقة
الادعاء المتداول مضلل، إذ أن الفيديو يعود لشهر كانون الأول 2024، للحظة تحطم طائرة اصطدمت في الاسلاك الكهربائية في تشيلي، وليس مؤخرًا في مقاطعة لوس انجلوس كما تم الادعاء.
حيث تحطمت الطائرة أثناء التوجه لاخماد حريق، بعد تحليقها على ارتفاع منخفض مما أدى الى اصطدامها في اسلاك الكهرباء وتفكك جناحها الأيمن لتقع على الطريق وتشتعل بها النار.
وقد أسفر الحادث عن مصرع الطيار وإصابة 4 آخرون بالقرب من مطار بانغيليمو في تالكا في ماولي بتشيلي.
يُذكر أن الطيار يدعى (فرناندو سولانس روبليس) يبلغ من العمر 58 عاماً إنه يتمتع بخبرة واسعة في قيادة الطائرات كرجل إطفاء وذكرت (كريستينا برافو) حاكمة ماولي في منشور على منصة أكس "بالنسبة لنا، من المهم جدًا منع حرائق الغابات. اليوم نفقد بالفعل حياة طيار مات وعمل لدى كوناف وكان يساعدنا في مكافحة حرائق الغابات"، وفقاً لما نقله موقع التلغراف البريطاني بشهر كانون الثاني 2024.
علمًا أوضحت أيضًا حقيقة ذات المنشور منصة مسبار المختصة بتقصي الحقائق بتأريخ 11 كانون الثاني 2025.
حرائق مقاطعة لوس انجلوس
اندلعت حرائق في غابات لوس أنجلوس يوم الثلاثاء بتأريخ 7 كانون الثاني 2025، وقد ساعدت الرياح الشديدة والطقس الجاف الى امتداد الحرائق لمناطق اوسع.
وأدى ذلك الى مصرع العديد من الاشخاص أثر الحرائق في مقاطعة لوس انجلوس الواقعة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لمكتب الطب الشرعي بالمقاطعة.
وبحسب ما نقل موقع سي ان ان بالعربية أن الحرائق قد دمرت ما لا يقل عن الالاف من المباني ولا تزال الحرائق تمتد لمناطق اوسع بشكل كبير وخارج نطاق السيطرة.
كما نقل الموقع عن خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا (غريغ بيرس):
"لا أعرف نظام مياه في العالم مجهز لهذا النوع من الأحداث"
حيث التهمت النيران مناطق واسعة من المقاطعة مما تسبب في صعوبة السيطرة عليها.
ونشر موقع سي إن إن بالعربية، مقطع فيديو تم توثيقه بتقنية التصوير بالفاصل الزمني، يظهر اندلاع حرائق الغابات في جنوب ولاية كاليفورينا الأمريكية وانتشارها بسرعة على الشاطئ وفي مختلف أنحاء مدينة لوس أنجلوس.
وتم تداول لقطات تُظهر سماء لوس أنجلوس حمراء ضبابية مع احتدام حرائق الغابات.