القاء القبض على قاتل السيد محمد باقر الصدر و شقيقته

  القاء القبض على قاتل السيد محمد باقر الصدر و شقيقته يعود نشره من قبل الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة بتاريخ 27 حزيران لعام 2024 وليس بالوقت الحالي!

 إذ إعلنت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة في بيان نشر عبر صفحتها في فيسبوك بتاريخ 27 حزيران 2024 عن إعتقال قاتل السيد محمد باقر الصدر و شقيقته، وذكرت فيه:

"وبعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، وخلال مراحل سير التحقيق، أشار لتنفيذه للجريمة بشكل مشترك مع عناصر الأمن الصدامي في الشعبة الخامسة."

من جانبه نشر نجل السيد محمد باقر الصدر (جعفر الصدر) منشوراً عبر حسابه على منصة إكس بتاريخ 27 حزيران 2024 بعد إعلان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة عن الخبر ذكر فيه:

"المسؤول عن دم السيد الشهيد الصدر الاول واخته العلوية بنت الهدى هو المجرم صدام ولا يهم السكين التي استخدمها في جريمته. ان الفاسق لا يؤخذ باعترافه فهو متهم بالكذب او مغرض وهدفه تبرئة سيده المجرم الحقيقي."

 وأعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان نشر عبر منشور على حسابه في منصة إكس بتاريخ 31 كانون الثاني 2025 ذكر فيه:

"يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب. ومع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".

وأعلن جهاز الأمن الوطني عبر بيان نشر على صفحتهم في الفيسبوك بتاريخ 31 كانون الثاني 2025، ذكر فيه:

"بيان صادر عن جهاز الأمن الوطني للإعلان عن تفاصيل عملية القبض على زمرة إجرامية من أزلام النظام الصدامي المقبور، قتلة السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وكوكبة من سادة آل الحكيم وأبناء شعبنا الكريم".

من هو السيد محمد باقر الصدر؟

هو المرجعُ الديني آية الله العظمى السيد محمد باقر بن حيدر بن إسماعيل الصدر، وُلِدَ في مدينة الكاظمية  في بغداد عام 1935، شارك بتأسيس حزب الدعوة الإسلامية العام 1958.

ساهم في  تأليف العديد من المؤلفات، منها، بحوث في شرح العروة الوثقى ودروس في علم الأصول واقتصادنا وفلسفتنا وغاية الفكر في علم الأصول والبنك اللاربوي في الإسلام والأسس المنطقية للاستقراء.

فرضت الأجهزة الامنية الاقامة الجبرية على السيد الصدر، واستمر نحو تسعة أشهر، وبعدها قامت تلك الأجهزة باعتقاله ومن ثمة اعتقال شقيقته الشهيدة بنت الهدى، وفي نيسان العام 1980 تم تنفيذ حكم الاعدام بحق السيد الصدر مع شقيقته.