ما حقيقة آثار الحروق والتعذيب على يد الفتاة السورية "ميرا جلال"؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفق بنص مفاده "ميرا جلال السبية المختطفة من قبل عصابات الجولاني في سوريا تجبر على تصوير فيديو مع الخاطف ، فيما تبين آثار الحرق والتعذيب على يديها في التصوير".

الحقيقة

الادعاء مزيف، فالآثار الظاهرة على يد "ميرا جلال" هي آثار وشم وليست آثار الحرق والتعذيب على يديها.

وبعد البحث للتحقق من صحة الفيديو، تبيّن أن ما يظهر على يد الفتاة في الفيديو هو وشم يحمل اسم زوجها وليس آثار حروق أو تعذيب كما زُعم.

جدير بالذكر أن ميرا جلال ثابت، شابة سورية من قرية "المخطبية"، كانت قد اختفت في نيسان 2025 بعد دخولها معهد إعداد المدرسين في مدينة حمص برفقة والدها الذي أفاد بأنها لم تخرج من المعهد.

لاحقًا، ظهرت ميرا في منزل عائلتها مرتدية اللباس الشرعي، برفقة شاب يُدعى "احمد"، وانتشرت روايات متضاربة حول القصة، بين من تحدّث عن اختطافها ونقلها إلى إدلب وزواجها قسرًا، ومن أكّد أنها هربت بإرادتها نتيجة علاقة حب جمعتها بأحمد، والتي واجهت رفضًا من عائلتها بسبب اختلاف الطائفة.

جدير بالذكر أن منصة "تأكد" قامت بالتحقق من المنشور المتداول بتاريخ 9 أيار 2025.