ما حقيقة تصريح بهاء الأعرجي بشأن اتفاقه مع عمار الحكيم على افشال كل مشروع قد تنجزه حكومة المالكي؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرا نصه الآتي: "بهاء الاعرجي خلال فترة ترأسي لكتلة الاحرار البرلمانية تحالفنا مع المجلس الاعلى سابقاً (تيار الحكمة حالياً) بقيادة السيد عمار الحكيم واتفقنا بالعمل على افشال كل مشروع ناجح قد تنجزه حكومة المالكي ويحسب للمالكي... الاعرجي قمنا بأفشال اكثر من 600 مشروع عملاق منها قانون البنى التحتية وافشلنا بناء 6 مصافي عملاقة لتكرير النفط الخام قبل توقيع العقد بثلاثة ايام ومشروع القطارات الالمانية كانت عملية عرقلة وافشال المشاريع تجري تحت اشراف وعلم السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم بهاء الاعرجي انا ومها الدوري والشيخ جلال الدين الصغير كنا على على رأس عمليات افشال المشاريع".

الحقيقة
الخبر المتداول غير صحيح، إذ لم يدلِ (بهاء الأعرجي) بمثل هكذا تصريح، وتم التأكد بعد مراجعة حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر لقاءاتٍ له والتي تخلو من حديثه عن هذا الموضوع، أيضا لم تتناول المواقع الإخبارية المحلية أي تصريحٍ بهذا الشأن.

علما يتم تداول سلسلة من البيانات والتصريحات تُنسب للأعرجي بين فترة وأخرى، وقمنا بتكذيبها عبر موقعنا الإلكتروني وحساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي وقت نشرها.

يُذكر ان المكتب الإعلامي لبهاء الأعرجي قد نشر تنويها في 31 آب 2022، عبر منصتي فيسبوك وتويتر، جاء فيه:

"أن بعض الجهات المغرضة تعتمد زج اسم السيد الأعرجي في بث بياناتٍ ومعلومات وتغريدات مزورة لا صحة لها مؤخراً، لذا نرجو عدم الأخذ أو تداول هكذا معلومات أو بيانات مزيفة دون التأكد والرجوع للصفحة الرسمية على (فيسبوك) والحساب الرسمي على (تويتر)".

ماذا تعرف عن بهاء الأعرجي

هو بهاء حسين علي كمال الأعرجي، شغل عدة مناصب في الدولة العراقية منها: عضو الجمعية الوطنية العراقية ورئيس الكتلة الوطنية المستقلة في الجمعية الوطنية والمتحدث باسمها، مقرر لجنة كتابة الدستور العراقي، وعضو مجلس النواب ورئيس اللجنة القانونية فيه للدورة الأولى 2006-2010، عضو مجلس النواب رئيس لجنة النزاهة فيه الدورة الثانية 2010 - 2014 - رئيس كتلة الأحرار لدورتين متتاليتين وعضو مجلس النواب في الدورة الثالثة 2014-2018، تم اختياره نائبا لرئيس مجلس الوزراء في جلسة منح الثقة للحكومة في الدورة الخامسة في 8 أيلول 2014، ورئيس لجنة الطاقة الحكومية، قدم استقالته من منصبه عام 2015.