ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها تُظهر حملة انتخابية لإحدى المرشحات؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر حملة دعائية انتخابية لإحدى المرشحات مرفقة بنص مفاده "اشتغلت رحمة الله وردت حليمة لعادتها القديمة."
الحقيقة
الصورة المتداولة مفبركة، حيث تم التعديل عليها باستخدام أحدى برامج التعديل على الصور، وتعود صورة المرشحة إلى العام 2014.
الصورة المرفقة مفبركة، وقد تم التحقق منها بإجراء بحث عكسي توصّلنا من خلاله إلى النسخة الأصلية، حيث نُشرت من قِبل عدة حسابات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها تعود إلى عادة قديمة تُعرف باسم "مهيبة"، حيث يتقدّم الخطيب وأهله بهدايا متنوعة خلال أي مناسبة دينية تُقدَّم لخطيبته خلال فترة الخطوبة.
كذلك قمنا بالتأكد أكثر من ذلك من خلال تحليل الصورة باستخدام أحد مواقع تحليل الصور، حيث تبيّن أنه تمّت إضافة دعاية لإحدى المرشحات إلى الصورة الأصلية عن طريق أحد برامج تعديل الصور.

أما صورة المرشحة السابقة (آمال كاشف الغطاء) فتعود إلى انتخابات عام 2014، حيث تم أيضًا تعديل الصورة وفبركتها. وقد نشرت المرشحة في 24 نيسان 2014 توضيحًا عبر حسابها الرسمي على منصة فيسبوك.

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تعلن المفوضية العليا للانتخابات عن القوائم وتسلسل المرشحين، وقد أعلنت بتاريخ 28 أيار 2025، عبر منشور على صفحتها الرسمية، دعوة المرشحين الأفراد الراغبين بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب لسنة 2025، إلى مراجعة المكتب الانتخابي في محافظاتهم لاستلام رمز المشاركة في الانتخابات القادمة.

الجدير بالذكر صوت مجلس الوزراء العراقي، في نيسان 2025، على تحديد يوم 11 تشرين الثاني المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك عقب بدء عملية تحديث سجلات الناخبين، حيث يحق لنحو 30 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان مقتضب، أن:
"مجلس الوزراء يصوت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد شرعت في تحديث سجلات الناخبين، وأظهرت البيانات الأولية أن نحو 30 مليون ناخب من أصل 46 مليون مواطن يحق لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

