ما حقيقة تصريح الكاظمي بشأن ضم الموصل إلى تركيا بعد انتهاء معاهدة لوزان؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر نصه الآتي: "عاجل الكاظمي الموصل ستعود الى تركيا بعد انتهاء عقد لوزان في نهاية 2022".

الحقيقة
التصريح المتداول غير صحيح، حيث لم يدلي رئيس مجلس الوزراء (مصطفى الكاظمي) بتصريح مماثل، أيضا لم يقم أي موقع إخباري بنقل تصريح مشابه عن لسان الكاظمي بشأن عودة الموصل إلى تركيا.

ويذكر أن السفير التركي في العراق (علي رضا كوناي) صرح مسبقاً بأن:

 "اراضي الجمهورية التركية كافية بالنسبة لنا، لا توجد لدينا اي أطماع إتجاه أي بلد ان كانت في العراق أو سوريا أو أي بلد اخر".

 وذلك خلال برنامج (الحسم مع هارون) وبعد أن استفسر المقدم بشأن معاهدة لوزان.

معاهدة لوزان الثانية

وهي اتفاقية سلام دولية وقعت في مدينة (لوزان) بسويسرا عام 1923، بين كل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى وبين ممثل عن الإمبراطورية العثمانية (عصمت اينونو)، وعلى أساس المعاهدة وبنودها تم تقسيم الإمبراطورية العثمانية وتأسست الجمهورية التركية وعاصمتها أنقرة برئاسة مصطفى كمال باشا المعروف بإسم "مصطفى أتاتورك".

أبرز ما تضمنته المعاهدة:

-إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة.

-تنظيم استخدام المضايق المائية التركية في زمن الحرب والسلم.

-تخلي تركيا عن قبرص وليبيا ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام (بإستثناء بعض المدن الواقعة في سوريا).

-حماية الأقلية المسيحية الأرثوذكسية اليونانية في تركيا، والأقلية المسلمة في اليونان.

-ترك مصير ولاية الموصل ليتم تحديده من خلال عصبة الأمم.