هل غرد عباس العرداوي بان على السياسي ان لا يخضع لاراء المقلد او رجال الدين الذين لا يعرفوا متى يصمتوا ومتى يتكلموا؟

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتغريدة مرفقة بالنص الآتي: بعد كلمة معتمد المرجعية السيد احمد الصافي التي قال بها من أوصل العراق لمرحلة ما قبل الفتوى لا يستطيع أن يمسك بزمام الأمور قاطعة الفرصة على ترشيح نوري المالكي، المحلل عباس يهاجم المرجعية ويصفها بأنها (لا تعرف متى تصمت ومتى تتكلم)".

الحقيقة
نفى المحلل السياسي (عباس العرداوي) التغريدة المتداولة، عبر حسابه على تويتر، حيث قام بنشر التغريدة المزيفة مرفقة بالنص الآتي

موقفنا واضح من المرجعية وعقيدتنا هي ديننا عين سياستنا هذا الأسلوب الرخيص بتزوير الكلام و تلفيق ادعاءات كاذبة

كما ان وكيل المرجعية العليا السيد (أحمد الصافي) لم يذكر ان "من أوصل العراق لمرحلة ما قبل الفتوى لا يستطيع أن يمسك بزمام الأمور"

 بل ذكر الآتي

ما الذي أوصل البلد إلى ما قبل الفتوى هذا قطعا له قراءة أخرى وقراءة دقيقة وقد تحدثنا عنها، من سمع فقد سمع ومن أعطى لاذنه خلاف السمع فهذا شأنه"،

 وأضاف

 "لكن الواقع لم يكن يتغير لولا الفتوى ماكانت هناك قدرة على مسك زمام التغيير بغير الفتوى، وعندنا مشكلة اننا نعاني من النسيان وما ان نمر بظرف معين حتى ننساه بعد اسبوع

 وذكر في بداية خطبته

انا أتكلم عن شعب، جماهير، ناس وارتباطهم مع الزعامة الروحية لا أتحدث عن جانب له علاقة بالزعامات السياسية

وذلك خلال مهرجان (فتوى الدفاع المقدس الثقافي السادس) بتاريخ 16 حزيران 2022، أي أن المقصود من كلامه ان تحرير العراق لم يكن ليتم لولا الفتوى.

هذا وأوضح السيد الصافي عقب خطبته أن ما ورد في كلمته في مؤتمر فتوى الدفاع لم يكن بتوجيه من المرجعية الدينية ولا يعبّر عن موقفها بشأن الوضع السياسي الراهن.